تاجين أعتذر للغاية عن عدم ردى على التاجين دول للآن : تاج من بلال البلد بلده ؛ ومن أروى حبيبتى هيا كده الى أن تستقر
التاج الأول : من أروى :
السؤال الأول :هل كنت طالب شاطر فى المدرسة ؟
أولا : أنا كنت فى المعهد ياجماااااعة ؛ مش فى المدرسة ؛
لا ؛ بجد : قصتى فى الدراسة غريبة وعجيبة وتحتاج بوست لوحده ؛ كنت فى المعهد اولى وتانية وبعدين سافرنا السعودية مع بابا تالتة ورابعة؛ فى الفترة دى كنت بدرس سعودى فى المدرسة عادى ؛ وأزهرى فى الاجازات علشان مانطلعش من الأزهر ونمتحن فى الدور التانى ؛ الى أن توفى _ عليه رحمة الله _ و أنا فى أجازة الصف الرابع الابتدائى ؛فرجعت المعهد تانى الى الصف الثالث الاعدادى ؛ ثم عدنا للسعودية مرة أخرى مع ماما _ الله يكرمها ويخليها لنا _ وتكررت المأساة أقصد المحنة ... قصدى الابتلاء .... لالالا أقصد تلك النعمة التى أنعمها الله على ؛ فدرست أزهرى أدبى ؛ وكنت بنزل الامتحانات فى الدور التانى ؛ وسعودى علمى فى المدرسة عادى ؛؛
تقريبا الاجابة دى تبين مدى المعاناة التى عانيتها فى حياتى ؛ بس كنت دائما متفوقة الحمد لله ؛ غالبا الأولى أو التانية ؛؛؛
لما وصلت الثانوية العامة رلودتنى أحلام صديقاتى بأن أدخل كلية الطب ؛ وانغمست فى مذاكرة السعودى متناسية تماما أن هناك أزهرى يستحق أن نتعب عليه ؛
ولما نزلنا الاجازة ؛ قالت لى والدتى : ما رأيك أن تبدأى مذاكرة الأزهرى ؛ ولن يكلفك شىء ؛ سنقدم لك عادى فى التنسيق العام ؛ بس فكرى علشان الأزهر وكده ؛ قلت لها : يا أمى ؛ سأذاكر المواد التى أحبها لكى أتعلم وفقط ؛ ولن أدخل الامتحان ؛ لأنه لم يبق عليه الا شهر ونصف ؛ قالت لى : ذاكريهم ؛ وادخلى علشان خاطرى _ غالبا ماما تضغط على بهذه الكلمة ؛ لأن خاطرها غالى جدااا _ المهم يوم أن قررت البدء فى مذاكرة الثانوية الأزهرية جاءتنى نتيجة الثانوية العامة كانت 94 ونصف % ؛ ولمن لا يعرف تنسيق القادمين من الخارج فهذه كارثة فعلية ؛ يعنى حتى الأسنان مش هلحقه .........المهم ؛ سبحان الله لم أتأثر بذلك نهائى ؛ لأنى كنت قررت دخول الثانوية الأزهرية ؛ وبالفعل عشت شهر ونصف من الحياة ... الحياة الفعلية تلك التى تحمل هدفا عظيما ورؤى لتحقيقه ؛ والحمد لله حصلت على مجموع 90 % أدبى ؛ وده يعد انجاز عظيم لى كأزهرية فى هذا الوقت ؛
وهنا بدأ التفكير ماذا أدخل ؟ هل أكتفى بالأدبى وأكون أزهرية بما تحمله الكلمة ؟ أم أدخل التنسيق العام أيضا ؟ وقررت أن أقدم فى كلاهما ؛ لكنى الصراحة قدمت فى التنسيق العلمى بدون نفس ؛ حتى لايمكننى أن تذكر ماذا وضعت فى الرغبات ؛ فقد وضعتها هكذا تقضية واجب
وجاءت نتيجة تنسيق العلمى : .......... لن أخبر أحدا لأنى لا أحب أن أتذكر ...
ولكنى قدمت فى كليتى الغالية وكلى أمل ؛ دراسات اسلامية ؛ فى الواقع مع هذا الأمل لم أدخلها الا من أجل خاطر الغالية مرة أخرى ؛ هى قالت لى : ارضينى بدخول الكلية وربنا هيرضيك ؛ والحمد لله :
رضانى أيما ارضاء ؛ له الحمد والمنة والنعمة والفضل ؛ طلعت الأولى فى سنة أولى ؛ والتانية فى سنة تانية ؛ وتالتة طلعت الأولى
أما فى سنة رابعةطلعت الأولى برضه ؛ وبالتراكمى : طلعت الأولى على جامعة الأزهر ؛؛؛
فلله الحمد على نعمه الكثيرة وآلائه العظيمة ؛
أنا عارفة ان الكلام ده يعمل بوست لوحده ....... بس نعمل ايه ؟؟
السؤال التانى :ايه أكتر مادة حبيتها وأكتر مادة كرهتها فى المدرسة والجامعة؟
فى المعهد الابتدائى كنت بحب العربى جداا ؛ وخاصة كتاب سنة خامسة وسادسة _ اللى لغوه دلوقتى مش عارفة ليه _
وفى المدرسة الابتدائى كنت بحب الفقه والحديث
فى المعهد الاعدادى كنت بحب الفقه والنحو بس مبعرفش أجيب درجات نهائية فى النحو !! لماذا ؟ لست أدرى ؟
فى المدرسة الاعدادى كنت بحب التوحيد جدااا ؛ خاصة مدرسته : أبلة مشاعل _ الله يذكرها بالخير _
فى المعهدالثانوى كنت بحب الفقه ؛ والتاريخ والجغرافيا
وفى المدرسة الثانوى كنت أعشق الأحياء ؛ والكيمياء
ولا أطيق الفيزياء
فى الكلية أحببت كل المواد ؛ بجد ؛ لأنى أدركت قيمة ما أدرسه ؛ غرقت فى كتب الفقه المذهبى ؛ والفقه المقارن ؛ وتاريخ التشريع الاسلامى ؛ وأدب أستاذى الفاضل الدكتور الأديب _ الدكتور العزب _ الله يعجل بشفاءه _؛
وقبل كل هذا ؛ عشقت أصول الفقه .....
السؤال الثالث :كنت عايز تطلع ايه وانت صغير ؟
ياااااااااااااااااااااااااه ؛؛؛
حاجات كتير جدا
سأذكرها لكم تعدادا
رئيسة الجمهورية ؛
رئيسة وزرا
وزيرة اقتصاد
طبيبة
طبيبة أسنان
صحفية
أديبة
والآن ........................ تبقى منها حلم الأديبة ؛ والصحفية ؛ ومشروعى الذى آمل تحقيقه : دارسة للشريعة ...
كده خلصنا تاج أروى ؛
وهذا هو تاج بلال :What Famous Leader Are You?
لا أدرى كيف يكون ذلك ؛؛؛
ولكن طلعت غاندى .......................................
المهم : أمرر التاجين دول
لأسماء ( همسة قلم ) وللحبيبة آية _ بما انها بتحب التاجا ت ولأسماء الفجرية ؛ ولهمساية آية التانية صديقتى الجديدة التى لم أكلمها حتى ؛ ولسنا الاسلام ؛ولغريب ة )
___
تحديث (1) : مش عارفة أنا نسيت أكتب الفلسفة وعلم النفس ازاى كأفضل المواد التى درستها فى الثانوى ؟ ! المهم أكيد انتو عرفتو دلوقتى .
تحديث (2 ) : ياأيها السادة الكرام ؛ أنا لم أختار غاندى ؛ هو اختبار شخصية ؛ بيسألو فيه عدة أسئلة ؛ ولما نجاوبها ؛ بيطلع لنا صورة للشخصية القائدة فى حياتنا ؛ بس ؛
والا فان الشخصية القائدة فى حياتى ليست غاندى وفقط ؛ قد يكون غاندى أحد جوانبها ؛
لكن شخصيتى القائدة هى الرسول محمد -اللهم صلى عليه وعلى آله وصحبه وسلم _ بكل ماحفلت به هذه الشخصية القائدة المتفردة فى تاريخ البشرية ؛
واذا قلتم انه كان نبيا يوحى اليه ؛
فدعونى أقول لكم ؛ شخصيتى القائدة هى مزيج من رحمة أبى بكر ؛ وشدة عمر ؛ ورقة عثمان ؛ وقوة على وحلم معاوية ؛ وعدل عمر بن عبد العزيز ؛ وحكمة الرشيد ؛ واطلاع المأمون ؛ وثبات نور الدين محمود ؛ وتواضع صلاح الدين الأيوبى ؛ وروعة محمود الغزنوى ؛
وعلم الشافعى وأحمد ؛ ومالك ؛ وأباحنيفة ؛ وابن تيمية والغزالى - الصغير والكبير - والنووى وتجديد شيخى محمد بن عبد الوهاب ؛ وحسن البنا ؛؛؛؛
شخصيتى القائدة ؛ بعد كل هؤلاء ؛ ما رأيته فى أبى - رحمه الله _
هؤلاء ساداتى ؛ الذين أراهم قادتى ؛ أشهد الله أنى أحبهم ؛ وأملى
أن يكون المرء مع من أحب .
أحب الصالحين ولست منهم ؛؛؛ عسانى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى ؛؛؛ وان كنا سويا فى البضاعة !