قبل أن تقرأ هذه التدوينة لابد أن تربطها بالتدوينة التى قبلها :
خواطرى عن ثقافة المذهب الواحد وقدر المهزوم
يمكننى الآن أن أخرج بعض ما فى قلبى عما يحدث فى مصر ؛ ربما هذا تحديدا هو قدر المهزوم ؛ ما تفعله الهزيمة فى نفس المنهزم ؛خاصة اذا كانت هذه الهزيمة نفسية ؛ ظللنا طوال وجودنا على هذه الأرض كمصريين ؛ نفخر بمصر ؛ بانتمائنا لها ؛ بنيلنا العظيم ؛ وأجدادنا النبلاء ؛ بثقافتنا التى بعمر الأرض ؛ وبواقعنا ... ؛ ثم ماذا حدث ؟ انغمسنا فى
أمجاد الماضى ؛ ونبل الأجداد ؛ حتى تحركت الأرض من تحت أقدامنا ونحن غافلون ؛؛ حتى تغير النظام العام لحياة العالم ونحن لا زلنا نتفاخر بحضارتنا ؛ ونزايد على واقعنا ؛ وعندما استيقظنا ؛ أو قاربنا على الصحو من غفلة النوم ؛ لم نجد أمامنا سوى التفكير فى قوت أيامنا ؛ فى ماذا سيحدث لنا ان استمرأنا العيش نقتات بذكر الماضى ؛ ويهىء الينا أن بلادنا لازالت هبة النيل ! ومن هنا كان الانفتــــــاح : ترك كثير منا أرضنا تلك التى طالما فاخرنا بانتمائنا اليها الى بلاد تتمتع بشبابها ؛ لا زالت فتية ؛ ترقب شبابنا بحب ؛ أو ربما رغبة فى تبادل العطاء ؛ وانغمسنا فى العيش بتلك البلاد طمعا فى تحقيق مقابل اقتصادى أو حتى اجتماعى ؛؛ لم تكن هذه هى المشكلة ؛ فالمشكلة برزت بعدما عاد شبابنا من تلك البلاد ؛ لم يعودوا شبابا ؛ أصبحوا رجالا يتفاخروا ببلادهم التى ذاقوا عليها طعم الحياة ؛ لم نعد نتذكر مصر ؛ بل نتذكر كيف كنا هناك !!! ولأننا اعتدنا هناك على طريقة معينة فى الحياة لم نستطع التراجع عنها ؛ أصبنا فى مصر بما يشبه الانتكاسة : ليست هذه بلدنا التى تركناها ... بلدى كانت أوسع ! بلدى كانت أنظف ! بلدى كانت أكثر احتراما ! بلدى كانت متدينة !!! نسينا أننا تركنا بلدنا وهى تنهار ؛ وكان هذا هو الطبيعى ؛ أن نجدها أكثر انهيارا !
هل تخيلنا يوما ما ؛ أنها ستنمو بغير سواعدنا ؟! هنا حاولنا أن نعيد لها ما كانت ؛ ولكن أنى يكون ذلك ؛ دون أن نضعها فى مقارنة غير عادلة ببلاد لازالت فتية ؛ لم يذهب الخير منها بعد !!!دائما نقارن ؛ ونقول : هناك كنا كذا ! وهناك كانت كذا !! كيف استطعنا أن نقارن ؟ كيف تحملت أنفسنا وضع بلادى بحضارتها بحضارة بلاد لم تجاوز مائة عام ؟!
دعونى لا أتحدث عن هذه النقطة ... فهذا لعله أمر طبيعى أن نقارن بين ماعشناه وبين مانحاول أن نعتاده ...
لكن لعل هذه ليست المشكلة الأكبر ؛؛؛ بل المشكلة هى طريقة وضعنا لحلول هذه المشكلة ؛ افترضت عقولنا أن نموذج الحياة السهلة هناك ؛ هى المفترض أن تكون هنا ؛ وللأسف لا الحياة هناك سهلة ؛ ولا تصلح أساسا لتطبيقها هنا ... افترضت عقولنا أن سبب رخاءهم هناك هو تمسكهم بالاسلام ؛؛ ووالله انها لحق ... ولكن : عن أى اسلام نتحدث ؟! عن اسلامى واسلامك ؛ واسلام شيخى وشيخك ... أم الاسلام الذى جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ...هل نتحدث عن التطبيق الظاهرى لمشاعر الاسلام الظاهرية ؟ أم نتحدث عن ايمان راسخ فى القلوب يدفع العقول أن تفكر ؛ والأيدى أن تعمل ؛ والجسد أن يبذل ؟!نتحدث عن اسلام برؤية من جانب واحد ؟ أم نتحدث عن الاسلام الشمولى المتأصل فى النفوس والمتجذر فى الحياة ؛ !نتحدث عن اسلام يراه واحد بعينه ؟ أم نتحدث عن الاسلام الذى حظى بوجود هذا الاختلاف الكبير بين رؤى علمائه لكى يكون رحمة لمتبعيه ؟! ..الصالح لأن يكون نموذجا دون اخلال بأى قدر من قبول المخالف أيا كان ؛
الاسلام ؛ تلك الكلمة التى جئنا بها من هناك ؛ والتى نتخيل أنها الحل السحرى الكفيل بتحويل مصر الضيقة الى بلد أرحب ؛ مصر الفقيرة الى بلد أغنى ؛ مصر المحتلة الى بلد حرة ؛ مصر التى تفيض ذلا الى بلد تصدر العزة ...
ووالله انها كلمات حق ؛ لكن أنى يكون تطبيقها ؟! هل نتخيل أن مجرد تفكيرنا بأن الاسلام سيحل هذه المشكلات ؛ سيحلها فعلا ؟!!!!
النموذج الاسلامى فى الدول العربية الغنية لعله لم يكن نموذجا اختاروه حلا لهم ؛ بل لأن طبيعتهم هكذا ... هم تربو هكذا على الاسلام الذى يكاد يضيع الآن وسط انهماكهم بلذات الحياة التى ابتعدت كثيرا عن الاسلام ...
ياسادتى ؛ كوننا مسلمين ؛ لايلغى كوننا مصريين ؛ لا يلغى أن مصر دااائما متفردة ؛ لا يلغى أن مصر تموج بثقافات مختلفة ؛ وبها أكثر من تاريخ ؛ كل جماعة هنا تتمسك بجزء من هذا التاريخ ؛ الذى يمكننا أن نطلق عليه ( مصـــر ) ؛ مصر لايمكنها أن تتقبل أبدا نماذج مقولبة مستوردة من هنا أو هناك ؛
وهنا ؛ أعود الى قدر المهزوم ؛ ولكن هذه المرة أقول : انه اختيار المهزوم ... لعلنا تخيلنا أن حياتنا ستكون كحياتهم ان فعلنا مايفعلوه .. ان طبقنا منهجا كمنهجهم ؛ أو نفذنا مشروعات كمشروعهم ؛ أو حلمنا أحلاما كأحلامهم !... فكرنا فى أى شىء يخرجنا من الأزمة التى ننحدر اليها .. كالغريق الذى يتعلق بقشة واهية لا تلبث أن تزيده غرقا ...
فكرنا فى استيراد كل ما عندهم ؛كلاما ككلامهم ؛ لباسا كلباسهم ؛ تفكيرا كتفكيرهم ؛ عادات كعاداتهم ... لعل بلدنا تكون كبلادهم ؛ فكرنا فى كل شىء الا أن نعيد تقويم أنفسنا ؛ الا أن نعيد ترتيب صفوفنا ؛ الا أن نعيد مواءمة ظروفنا ومستجدات حياتنا ؛ فكرنا فى كل شىء الا أن نتغير ؛ الا أن نتأسلم بحق ؛ لا بظاهر ؛ الا أن نعود لصفاءنا الذى يعيد لنا أرضنا دون هزيمة ... دون انكسار ... لا تحدثونى عن قدرنا كمحكومين ؛ حدثونى عن أنفسكم ماذا فعلتم بها كى يحكمكم مثل هؤلاء ... كيف استمرأنا الذل فسلطه الله علينا ...لا تتخيلو اننا ان طبقنا مافعلوه سنكون مثلهم لأنهم لم يطبقوا الاسلام ككل ؛ والدليل ؛ بعضه قرأتوه فى التدوينة السابقة ؛ والبعض الآخر رأيناه فى تفجيرات الخبر والرياض ؛ وتفجيرات سيناء أيضا ...ربما نستمر فى غفلتنا هذه ردحا من الزمن حتى نفيق ؛ من المؤكد أننا سنفيق ربما حين نتأكد ان الاسلام لا يكفل لنا حياة كريمة ونحن نائمون منغمسون بذل فى أرض تحتاج الكرامة ؛ وتفتقد لأيد تعمل ؛ وعقول تخدم ......
النموذج الاسلامى ؛ صالح حقا للتطبيق ؛ ليس نموذجهم ؛ بل نموذج الاسلام الرحب الذى يقبلنى ويقبلك ؛ يقبل حضارتى وحضارتك ؛ وثقافتى وثقافتك ؛ تاريخى وتاريخك ويقبل حقوق المدنيين الذين ينضوون تحت لواءه ؟.يقبل الأقباط والأمريكان أيضا فى تناغم لا يقدر عليه الا الاسلام .... صالح للتطبيق ان طبقناه على أنفسنا أولا ؛ وتغيرنا لكى يقبلنا تحت لواءه ويضمنا تحت جناحه ؛ ويكفل لنا أن نصنع ثقافتنا بأيدينا ؛ كل بلد اسلامى يصنع ثقافته الخاصة_ بشكل ما _تلك المعتمدة على حضارته وتاريخه ؛ والعامة فى الأفكار ؛ والمرجعية ؛ حينها سنغير وجه العالم ؛ ونفرض عليهم هذه المرة ثقافتنا ؛ وحين يرون الاسلام الذى جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك الذى يقبل الجميع ؛ ويكفل للجميع حياة حرة كريمة
وحينها ؛ سترون : كيف تكون الدنيا
الأحد، 22 أبريل 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 18 تعليقًا:
يا اخت امل او يا شيخة امل
والله مقالة رائعة وفكر راقي ودراسة ممتازة.........
في ناس للاسف فاهمين انهم هناك مطبقين الاسلام....بس للاسف الاسلام ليس مظهرا خارجيا وعبادات تؤدي وحدوا تطبق.....ان الاسلام حياة الاسلام سعادة لكل البشر
بس يارب يفهموا كده
انا في انتظار المزيد من تلك السلسلة الرائعة ولكي اطيب التحيات
رااااااااااااااااااااااااااااااائعة يا أمل
بلا مبالغة والله أنا بقراه و لا اريد انتهاؤه..
كتير بيحصل ده..
لما بفكر أقول هل الهجرة سواء هجرة حقيقية أو هجرة فكرية فى محاولة دائمة لاستقدام نموذج خارجى نعيش على طريقته هى الحل لليائسين وهو حل أبسط او اقل ضررا من مبدأ الكفر بالوطن وهم يعيشون فيه
اقول يذهبوا وسيعودوا..ربما فقط يتمتعون بلحظات فى الحياة أو يستعيدون ثانية قدرتهم على العطاء واعطاء وطنهم حقه ويعودوا بما هو أفضل
اقول ذلك لأجد نفسى تجيب على.. أى فكرة تلك وأى وطن من لا يحتمل أبناءه لاجله عناءا
اذا من أين سيستمد قوته
اى وطن من يبخل عليه أبناؤه ليس فقط بالوقت والبقاء ولكن حتى فى التفكير فى النموذج الاسلامى الصحيح الذى يستوعب هذا الوطن باختلافاته وظروفه الحالية
وطننا يحتاج منا ان نحبه نفكر له وان لا نستسلم لقدر المهزوم
أما اسلامنا فمن حقه علينا أن يراه الناس..يرون فيه احلامهم الجميلة..ينعمون فى ظله ما حرموا منه
وقتها مثل ما ذكرتى
نرى كيف تكون الدنيا
معلش التعليق اللى فات حصل فيه كلام جه قبل كلام ولخبطة فمسحته وأسفة للاطالة و فعلا يا امل جزاكى الله خيرا عليه
أختى أمل
أحييكى على التحليل السليم لوضعنا، بالفعل لقد أصبحنا مجرد مقلدين لأي نموذج أمامنا دون تفكير ...
و بالفعل النموذج الإسلامي المحمدي هو النموذج الوحيد الذي يجب تطبيقه لا أي نموذج مفتعل لأي دولة مع احترامنا لكل الدول الشقيقة...
أشكر لك محاولتك المرور على مدونتى أنا حاولت إصلاح الخطأ الغير مقصود بها..تحياتى
الأخ د. مصراوى :
هو أولا أنا مش شيخة ...
أنا طالبة علم شرعى ؛؛؛ وفى فرق كبيير؛
ثانيا ؛جزاكم الله خيرا على كلماتك المشجعة ؛؛
نعم ؛ هناك للأسف كثير من الناس ترى أن الاسلام هو جلباب ؛ ولحية ونقاب ؛ نعم ؛ هذه مظاهر متأصلة فى الاسلام ؛ وفى العرب ؛ لكنها ليست كل الاسلام ....
الاسلام دين كامل ؛ صالح للتطبيق فى كل زمان ومكان ...
شكرا لزيارتك ؛؛؛
وتحيااتى لك ؛؛؛
حبيبتى أسماء :
كلماتك ؛ لخصت معظم ما أردت كتابته فى هذه المدونة ؛؛؛
نعم ؛ كيف نبخل على وطننا بوقتنا ؛ ثم نطلب منه العطاااء ؟؟؟
منتهى التناقض ؛ وعدم اعطاء القيم حقها فى نفوسنا ...
دائما حين يفتح مجال السفر للخارج ؛ خاصة مع مانملكه هناك من صلاحيات ومميزات ؛ أقول لهم : بلدى تحتاجنى ؛؛
أنا مسلمة حقااااا أفخر بكل شبر من أرض الاسلام ؛
لكن مصر ؛ وطنى .....
تحية ود ممزوجة بأريج الحب فى الله لك يا أسماء ...
ترسلين الأمل فى حياتى حين أراك هنا ؛؛؛
فشكرا لك .......
صديقتى التى لا أعرفها بعد ؛ الحلم العربى :
نعم ؛ بامكاننا أن نصنع ثقافتنا الخاصة المناسبة لظروفنا وتكون فى ذات الوقت مستقاة من التشريع الربانى ؛ والسنة المحمدية ؛؛؛
هو والله ليس با لأمر الصعب ؛؛؛
لكن ؛ لو كان له رجاااااااااااال !!!
الكلام رائع
والتحليل منطقي
والأفكار لا خلاف عليها
ولكن ما تم العبث به على مدار قرون
يحتاج إلى قرون اخرى لإصلاحة
أو
إلى جهد عال وأمل كبير كالذي نقرأه بين هذه الكلمات
محمد حمزة
الأخ محمد حمزة :
وهل ننتظر قرونا للاصلاح؟!
لا ؛ والله ؛
لن يكون ذلك ......
فبالأمل نحيا حياتنا ...
وبه أيضا نصلحها ؛ ونبنيها ...
شكرا لزيارتك....
والله والله
مبهوووووووووووورة
ربنا يكرمك يابنتي ويخليكي يارب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أهنئك على هذا الموضوع
و لكن ما نحن إلا بشر , نتأثر بما حولنا , قد يضعف الكثير خاصة في ظل ما يحدث في العالم الإسلامي ( و ليس في مصر فقط ) و بالتالي لا يجد له مفرا إلا أن ينتمي إلى تاريخ انقضى أو حاضر لمكان آخر يجد فيه ضالته
بعدما طارده الكلب
و اضناه التعب
وقف القط على الحائط
مفتول الشنب
قال للفأرة : أجدادي أسود
قالت الفأرة
هل أنتم عرب ؟
أنا لا أبرر ما يحدث و لكن التمس العذر ( و ربما يكون عذر غير مقبول ) و لكن هذا هو الواقع
أتفق معك تماما في الحل
بالفعل النموذج ( المشروع ) الاسلامي الكامل الواضح الشامل كما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم
و هذا لا يحتاج إلى وقت طويل و لكن يحتاج إلى قلوب مخلصة و همم عالية أنفس عزيزة , لا نفوس ذليلة و همم متدنية
مئتا مليون نملة
أكلت في ساعة جثة فيل
و لدينا مئة مليون إنسان
ينامون على قبح المذلة
و يفيقون على الصبر الجميل
مارسوا الإنشاد جيلا بعد جيل
ثم خاضوا الحرب لكن
عجزوا عن قتل نملة
تفقأ العزة عين المستحيل
تصنع العزة عين المستحيل
و يعيث النمل في دولة إنسان ذليل
أعتذر عن الاطالة
أروى ؛؛؛
آمــــــــين ؛
بس مبهورة ايجابا ولا سلبا ؟!!!!
نورتينا ياجميل ....
الأخ : محمد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
نعم ؛ نحن بشر نتأثر بما يحيط بنا ؛ ولكن ألا يدفعنا القهر الى مزيد من الصمود؟!
ألا يدفعنا اذلالهم لنا الى مزيد من العزة ؟
لكل فعل ردة فعل مساو له فى المقدار ومعاكس له فى الاتجاه...
فما بالنا نصر على أن يكون _ وعلى عكس نواميس الكون _ فى نفس الاتجاه الذى يراد لنا ؟!
دعونا ننسى هذه السنوات التى صرنا اليها ؛ وفقط لنتذكر أيام عزتنا؛ ونستمد منهم عزة وصمودا وجلالا ...
بدلا من أن نستورد حضارة مزيفة ؛ أو مشروع اسلامى منتقص ؛؛؛
وصدقا :
أقيموا دولة الاسلام فى قلوبكم ؛؛؛ تقم على أرضكم.
لنطبقها أولا ...
شكرا لزيارتك؛
وتحياااتى .....
والله الى بيحصل دلوقتى ده قلة ادب يقولوا لو الاخوان وصلوا للحكم هيعملوا ايه مع الاقباط وهيعملو ايه فى الاقتصاد ومشاكل البلد هى مشكلتهم مش الاخوان لا مشكلتهم تطبيق الاسلام كشرع هم يرونه انه غير قادر على حل هذه المشاكل والمصاعب التى حلها القانون الوضعى ولا حول ولا قوة الا بالله فعلا والله الناس دول مش عارفين هما بيعملوا ايه وايه خطر افعالهم دى اذا بصينا للماضى الاسلامى المشرق هنعرف اذا طبقنا الاسلام هيكون حالنا ازاى
الأخ : امام الجيل ؛
اذا كانو يرون الا سلام هكذا
فمهمتنا أن نريهم الاسلام الحق ؛
الاسلام الصالح للتطبيق ؛
المتلائم مع جميع البشر ...
ربما لأنهم لم يرو من الاسلام الآن الى شعارات نرددها ؛ وخطابات ننمقها ؛
فحسبوه هكذا ...
دعونا نريهم : كيف هو الاسلام ؛
بعدها سيسعدوا بكونهم فى بلاد يحكمها الاسلام .....
تحيااتى لك ....
ايجابيا طبعا
أروى ؛ تسلمى ياجميل ؛
ربنا يكرمك
وانتى رافعة معنوياتى ...........
كلام كبير وكتير
بس عايز أقولك ان الاختلاف فعلا رحمة لان محدش جمع الحقيقة كلها
البطل عمر :
حقا ؛ الاختلاف رحمة كبيرة ؛ لولاها لماتت أرواحنا ...
شكراا لزيارتك ؛
وتحياااتى لك ...
إرسال تعليق