السبت، 28 يوليو 2007

تعليق ؛ على فوز الاسلاميين بانتخابات تركيا !


هذه التدوينة هى محاولة فقط للاطلالة على ماحدث هناك فى تركيا ...

هى اطلالة بسيطة ؛؛ بعينى أنا ؛ أحاول أن ألفت نظرى قبل أن ألفت نظر أى أحد آخر الى أشياء ربما نفضل أن نتناساها .....

بداية : فوز حزب العدالة والتنمية بهذه الأغلبية ؛ وبهذه الصورة خاصة بعد الخلافات على ترشيح جول للرئاسة ؛ وتهديد الجيش بالتدخل ؛ ربما رسخ فى أذهاننا أن ننظر للأمر على أنه (((( الانتصار الكبير )))) مع مراعاة أننا كشباب نحاول التكيف مع واقع هذه الأمة المرير يسعدنا كثيرا أن نرى أى بشائر للانتصار تلوح فى الأفق ؛ فما بالك لو كان كما يبدو انتصارا حقيقيا ؟!!!!!

حتى اذا ماخرج أردوغان ليعلن ( سنبقى محافظين على علمنة تركيا ) أصابنا الاحباط الشديد ؛ حتى أن أختى أخبرتنى أنها لا تجد له مخرجا ولا مفرا لما قاله !!!!!

ولكن مهلا أيها الشباب ... أيها الأفاضل :

الحركة الاسلامية فى الغرب تختلف كثيرا عن الحركة الاسلامية فى الوطن العربى ؛ هى مستقاة من منبع واحد ؛ لكن طرق التعبير السياسى عن المواقف لابد أن تتغير تبعا لاستقراء القادة هناك للظروف الراهنة للبلد التى يحيون فيها ؛ فما نراه هنا صوابا ربما لايرونه صوابا ؛ والعكس صحيح ....

يجب علينا مراعاة أن الناخب التركى لم ينتخب حزب العدالة والتنمية لأنه حزب اسلامى ؛ بل لأنه أنقى الأحزاب التركية يدا ؛ وأكثرهم قدرة على العطاء لتركيا _ خاصة ما يتعلق بالنمو الاقتصادى _ نحن نعى أن حزب العدالة يفعل ذلك من منظور اسلامى وهو انما يطبق الاسلام الشامل ؛ لكن أغلب من هناك لايرى ذلك ؛ وانما يرى الصورة مجردة دون خلفيات ؛ ولا مرجعيات ....

ثم انهم لازالو فى البداية ؛ وأى حركة فى بدايتها من المؤكد أنها عرضة للخطأ فلا تجلدوهم ؛ ولا تحملوهم فوق مايطيقون ؛حاولوا فهم مايريدوه ؛ وتأكدوا أننا مختلفون عنهم ؛ تطبيقيا ....؛ لكن من المهم جدا أن نجد
من كانو معنا يحلمون بطريق هاهم الآن على عتباته يسيرون ... لنفرح لهم ؛ ولنتفاءل بهم ؛؛؛ ولندرس جيدا خطواتهم ؛ حتى لانتعثر فيما تعثروا فيه ....

شىء أخير أريد أن أتحدث عنه :

لا تفرطوا بالتفـــــــــــــــــــــــــاؤل :

ما ان نجحت حماس بالانتخابات حتى
بنينا الأحلام والآمال ؛وأقمنا الاحتفالات ؛ وكان ماكان ...

فلا تفرطوا بالآمال ولا تبنوا على نجاح الاسلاميين فى تركيا تغير لأحوال الأمة ؛فنحن لازلنا على أول الطريق ؛ ربما نتعثر ؛ ربما نكبو ؛ ولكننا على ثقة أن الله معنا ؛ ناصرنا ومؤيدنا وعلى ثقة أن النصر قادم ...

ولكنكم تتعجلون ....................

هذا بعض ماجال بخاطرى الآن ؛ ربما يجد جديد فأسطره ؛ ولكن هذا غالبا ماأردت أن ألفت الانتباه اليه ....

الثلاثاء، 17 يوليو 2007

تاجات ؛؛؛؛ واعلانات ....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحة عندى تاجااات منذ فترة ؛ محرجة جداا من أروى ومن الأخ امام الجيل والأخ محمد العنانى

على تأجيل الاجابات ؛

لكن ؛؛؛

كنت حقا مشغولة هذه الفترة دعواااتكم ؛؛؛

وهذا تاج أروى _ حسب الأقدمية _

المهم هذا هو التاج بين أيديكم :

أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟!

أعتقد ماينفعش يبقى أحب _ بصيغة التفضيل _ لأنى أشعر بالحب تجاه الكثير:ماما _ ايمان أختى وطفلها الصغير _ آلاء _ أختى _ ومحمد أخويا

روميساء _ صديقتى التى لم أرها منذ أربع سنوات _ أخواتى فى الله ....

.وبجد ؛ كل انسان حمل هم الدعوة ...

.لكن لو شخص بعينه تظل الغالية ماما هى المتربعة على العرش_ الله يحفظها لينا ؛ ويبارك لها فينا _
انسان مستعد تضحي بحياتك – ركز فى كلمة حياتك - عشانه؟

رجالات الدعوة الذين يحملون هم الاسلام ويحيون من أجله .الشيخ القرضاوى _ حفظه الله _

والمربى الذى أدين له : محمد أحمد الراشد
انسان كرهته لدرجة الجنون و تمنيت لو تمسك سكينة وتنقض عليه وتغرزها فى قلبه تقتله وتقف تبص لجثته وتشفي غليل قلبك؟

أعتقد مستحيل أصل لهذه الحالة مع شخص مسلم حتى ولو لم يكن له من اسلامه سوى الاسم لكنى مع كرهى الشديد لكل من يكيد للمسلمين فى كل مكان الا أنى أفضل أن أرى انتقام الله للمسلمين من هؤلاء ؛

لأنى أعتقد أن عقاب الله دائما أقسى مما يمكننا أن نتخيل _ ولهم فى شارون عبرة _
ما هو:اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان؟

هذه هى نقطة ضعفى لأنى عندما يعجبنى كتابا أحتفظ به ؛ لايمكننى أبدا أن أفرط به مهما كانت مكانة من يطلبه فى قلبى ؛؛؛

تظل كتب الشيخ الغزالى لها المكانة الأسمى فى قلبى ؛

أذكر لكم تحديدا كتاب ( جدد حياتك ) لأنه ضايع منى دلوقتى ؛ ومش عارفة ألاقيه !!!!

ورسالة سيد قطب ( أفراح الروح ).... لا أمل من اعادة قراءتها ...

.كل مايكتب العلامة محمد أحمد الراشد ؛ أنتظره بفارغ الصبر ...

.أحلى كتاب قرأته فى الفترة الأخيرة كتاب للشيخ القرضاوى ( الشيخ الغزالى كما عرفته رحلة نصف قرن ) الكتاب صدر فى حياة الشيخ _ غفر الله له _ تخيلو يعنى عندما يكتب الشيخ القرضاوى عن الشيخ الغزالى ...... هذا ما أسميه التألق ...
اسم كتاب -كتبه بشر برضة- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟

انظر الاجابة السابقة ؛؛؛

وللأمانة عشقى للأدب يجعل كل رواية أو ديوان أقرأه أعيد قراءته مرة أخرى ...

ديوانى الشاعر المتألق محمد بن عبد الرحمن المقرن _ حفظه الله _مليكة الطهر ؛ و أنشودة الخريف

روايات الكاتبة خولة القزوينى تحديدا رواية ( عندما يفكر الرجل )

رواية : خطوات على سفوح المجد ؛

ومؤخرا لا أمل من حمل ( ونشتاق للبوح أحيانا ) لمحمد عبد الجواد
اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير؟

التسجيل ......... حد عنده مانع ؟!صحيح بحب الكمبيوتر جدااااا ؛بس التسجيل لايمكننى الاستغناء عنه .....فى الواقع لأسباب منزلية أكثر ؛ لأن الكمبيوتر فى منزلنا لايزال خاضعا للقرارات العائلية ؛ وعند أول خلاف عائلى يتغير مكانه ؛ فأعتقد _ ومع مكتبة الشرايط المتوفرة لدى _ يبقى التسجيل أضمن !!!
شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه؟

لا خلاف فى كونها الحبيبة ( الكعـــــبة )
مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى

لاشىْ

هناك مكان أحس بالحنين اليه وعندى فيه ذكريات أعيها جيدااااامدرستى ( الثانوية الثلاثون )

لكن الحنين الى لاشىء ؛ والذكريات الجارفة الى لاشىء

ربما يكون قبر والدى _ أسكنه الله الفردوس ؛ وجمعنا به هناااك _
مكان تحس بالراحة عندما تدخله؟

الحرم ؛مكة تحديداااااااااااااأحس بالأمان حينما أكون عند باب الملك عبد العزيز ولا يفصلنى عن رؤية الكعبة الا خطوات ...ياااااااااااااااااااااااااااااارب : يسر لى عمرة قريبة ..... يااااااااااااااااااااااااااارب
اجمل مدينة زرتها داخل مصر؟

لم أزر فى مصر مدن كثيرة ؛ لم يسعفنى الوقت المزحوم دااائما بجداول المذاكرة أن أزور مدن مصرية كثيرةلكنى _ وعلى خلاف مع الكثيرين _ أحب القاهرة .... أيوه حد عنده مانع ؟زحمة وحر وقرف ... بس بحبها
أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر ؟

كل لما أتمشى على النيل فى أى مكان فى مصر بحس ان ده أجمل مكان طبيعى ؛؛؛
شخصية كارتونية بتحبها؟

توم وجيرى بحب أتفرج عليهم بس بالمجمل مابحبش الكارتون أوى

لكن طبعا أيام الطفولة كنت بحب ( ماوكلى - فتى الأدغال _ وشفت سيمبا حبيته برضه وحياة حشرة )
نوع هاتفك المحمول؟

نوكيا 6680
سرعة بروسيسور جهازك؟
مالييش فى الحاجات دى
حجم ذاكرة –هارد- جهازك؟

برضه معرفش ... هعرف ازاى الحاجات دى !!!
المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك؟

شوفو جهازنا ده من وأنا فى تانية ثانوى يعنىحوالى 7 سنوات _ ربنا يديله الصحة كمان _فتقريبا مفيش حاجة عليه ؛ بعض الألعاب علشان محمد أخويا ؛ وبعض حلقات أ . عمرو خالد على خطى الحبيب ؛ وبعض الأناشيد وبسسس ؛ أعتقد هو لا يتحمل لأكثر من ذلك ؛ فاللى عايزينه بنشوفه من النت بس كده .

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك -الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا -؟

فاذا ... الاجابة لنفسى .... يارب الهمنى الحق ؛ وثبتنى عليه ؛ وارزقنى الاخلاص ...

أهم هدف انت واضعه لحياتك الآن؟

الهدف المرحلى اللى حاسة انه ممكن مايتحققش السنة دى مش عارفة ليييه ( انى أنجح فى الدراسات العليا السنة دى ... دعواااتكم )والهدف اللى لسه داخل حياتى مؤخرا : انى أحاول اعادة برمجة ذاتى على تقبل فكرة الزواج نفسها ؛ واعادة قراءة ماقرأته حول البيت المسلم والأسرة المسلمة ..... ربنا يعيننا ... دعواتكم معانا ... وهمتكم أيضا اللى عنده كتاب حول هذا الموضوع يرشدنى اليه

.الهدف الأهم فى حياتى : انى أحاول _ من مكان عملى _ أوصل الاسلام السهل الصالح للتطبيق فى كل زمان ومكان الى أكبر قدر من المتلقين .... هنا بقى دعواااااااااااااتكم فعلاااااا
مواصفات فتى الأحلام بالنسبة لك؟

الصراحة السؤال ده بحس انه شخصى جداااا ويفتح مجال للتفكير من الأفضل أن نظل مبتعدين عنه ولا ينبغى الاجابة عليه ... مع الاعتذار
صف ما يأتى:شعورك لما بتسمع كلمة مصر ؟

أحبك لا تفسير عندى لصبوتى ،،، أفسر ماذا والهوى لايفسر ؟؟
شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود؟

اليهود مجتمع زيه زى أى مجتمع فى منه بنى آدمين وناس غير آدميين بالمرة .... عادى ؛ أحترم الناجح وأحتقر ماعداه ....
شعورك لما بتشوف ظابط شرطة؟

فى الآونة الأخيرة بقيت بتخنق لما أسمع سيرتهم ؛ بس فى أحيانا ناس منهم كويسين جداااا ... لكن دول من ليس لهم صوت هنا ...
شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق؟

دائما بتساءل عن أولاده ... أين هم ؟ وهل يذهبون الى يديه يقبلوها ؛ وقدميه يتمرغون تحتها ؛ أم أنه يستجدى أحدهم ليكلمه .... غالبا ماتراودنى هذه الفكرة ... لكنى أحس دااائما أنى أريد أن أذهب اليه ؛ أقبل يديه وأشد عليها وأقول : لولاك لما استطعنا أن نحيا ...
افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف؟

فى السعودية كنت بطير من الفرح لما أشوف حد بالوصف ده ماشى فى الشارع ؛ بصورة أكثر دقة كنت أشعر بكثير من الفخر .هنا : لا زلت لا أدرى ؛ لكنى مع احساسى ذلك بالسعادة والفخر ينتابنى دعاء أن يمن الله علينا جميعا بالفهم الصحيح لتطبيق السنة ؛
احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟

هيا حصلت مرة واحدة ؛ وكنت راكبة تاكسى ؛ قام عمو السواق صاحب التاكسى قال : احنا اللى خليناهم يعملو فينا كده ...ولا يزال لدى هذا الاعتقاد ؛ أننا من سمحنا لهم بأن يعاملونا هكذا ؛ كأننا مجرد قطيع فى حظيرة أجدادهم !!!!
**************

والآن تاج امام الجيل ؛ ومحمد العنانى :

السؤال الأول :

انت مين ؟

ربما لا أستطيع الاجابة عن سؤال كهذا ؛ بل يستطيع الآخرون الاجابة عنه ؛ لأنهم ربما ينظرون الى نظرة مختلفة عما أنظر لنفسى بها ؛؛؛

لكن يمكننى القول عن نفسى :

فتاة عادية ؛ امتن الله على بأب _ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته _ استطاع خلال 9 سنوات هو عمرى الذى قضيته معه ؛ أن يبذر فى قلبى حب الله ؛ وحب الاسلام ؛ معنى أن أكون على صلة بالله .... استطاع أن يغرس هذا جيداااا

ثم امتن الله على مرة أخرى بأم _ حفظها الله _ استطاعت أن تربطنى بالدنيا ذلك الربط غير المخل بالدين بل المتوازى معه ؛ الذى يلتقى ولا يفترق ؛؛؛

استطاعت أن تفهمنى أنه معنى أن أحب دينى أن أبذل ما أستطيع من أجله ؛ والمجتمع لايقبل هذا أبدا الامن ناجح ؛

فلكى تخدمى الاسلام كما تريدين انجحى فى حياتك ....

غرزت فى هذا الأمر مذ توفى والدى _ عليه رحمة الله _

فكنت أنا ؛ نتج تمازج رائع بين أب وأم امتن الله على بأن جعلنى من ذريتهما ؛؛؛؛

أنا ........... فتاة عادية أحمل من اسمى الكثير ( أمل ) سمانى والدى أملا لكى أكون أملا للعالم الاسلامى _ هكذا كان يخبرنى ؛ وهكذا تخبرنى والدتى _ آمل أن لاأخفق فى تحقيق أمانيهما ؛

اسمى أمل ؛ ومن هنا ؛ أخذت على عاتقى أن أزرع الأمل فى نفوس كل من أقابل ؛ وكل من أعرف ؛؛

وآمل أن أنجح فى هذا .....

السؤال الثانى :

مين أكتر ست شخصيات بتحبهم ؟

أعتقد هذا السؤال متشابه مع سؤال أروى ؛ بس مفيش مانع نكرر الاجابة ؛مع حذف الأقارب والأصدقاء ؛ لأن شخصية دى معناها شخصية عامة ؛

الشيخ القرضاوى _ حفظه الله ورضى عنه وأرضاه _

المشعل الخالد ( خالد مشعل )

سماحة السيد ( حسن نصر الله )

المبدع : محمد أحمد الراشد

د. راغب السرجانى

كل أهل شنقيط ( المدينة الموريتانية ) وكل علماء شنقيط _ بارك الله حلهم وترحالهم _

كل رجالات الدعوة الذين مر اسمهم بخاطرى ( الشيخ سلمان العودة ؛ الشيخ عائض القرنى ؛ والشيخ على القرنى ؛ ود. عبد الرحمن العشماوى ؛ ومحمد المقرن ؛وعبد الملك القاسم ؛ ........ هؤلاء من أتذكرهم حاليا ؛

لكن القائمة طويــــــــــــــــــــلة ؛

السؤال الثالث :

انت سعيد ؟

الحمد لله رب العالمين ؛ امتن الله على بنعم لاتعد ولا تحصى ؛ فمن شكر النعمة أن أسعد بها ؛؛؛

هو الصحيح ( تعب كلها الحياة ) ولقد خلقنا الانسان فى كبد ؛؛؛

لكنى أحاول دائما أن أكون سعيدة ؛؛؛

وأجد ذلك حين تحط قدماى فى مسجد _ أى مسجد _ وحين أقابل اخوتى فى الله ؛؛؛

لكن تظل السعادة :ممشاعر زئبقية نحاول الامساك بها ؛ ونحاول ؛

ولكنها : غالبا ماتفلت منا ....

أسعدكم الله جميعاااااااا

السؤال الثالث :

لو أجتمعت أنت وحسنى مبارك فى غرفة واحدة هتقوله ايه؟

هل يمكن تأجيل اجابة هذا السؤااال ؟؟؟؟؟؟

ورق تعيينى فى الأمن ؛ وأنا هذه الأيام أعيش دور المواطن الصالح ....

السؤال الرابع :

لو معاك نصف مليون هتعمل بيهم ايه ؟

مليون أرسله لاسماعيل هنية _ بس أتأكد انه يوصل ليده _ وهو يتصرف بيه ....

وجزء من النصف مليون أفتح بيه مركز كبير لتعليم وتربية الفتيات تربية ايمانية ونفسية وحياتية ؛ لأنا نفتقد مثل هذه المشاريع الخاصة بالبنات فى مصر ؛

والجزء الأخير أمول حلم أختى _ دار تصميم أزياء للحجاب الشرعى _ .....

لكن : ماكل مايتمنى المرء يدركه !!!!!!!!!!!

السؤال الخامس :

بتحب مصر ؟

فى عاقل يسأل السؤال ده ؛

طبعاااااااااااااااااااااااااا

أموت عشقا فيها ؛

مصر بالنسبة لى ؛ الوطن ؛

وطنى الأول : مكة طبعااا

لكن مصر الأمان والوطن ؛

وأنا فى السعودية أخذت كيس تراب معايا هناك ؛ كل لما كانت بتوحشنى كنت بطلعه !!!!!

وأنا برضه فى السعودية وأنا فى سنة تالتة ابتدائى مع بابا _ الله يرحمه _

كان بيقرأ لى درس عربى فيه شعر :

اسلمى يامصر اننى الفدا ؛؛؛؛ ذى يدى ان مدت الدنيا يدا ...

لقيت نفسى ببكى ؛ وأبكى ؛

وقلت له : انت جايبنا هنا ليه ؟ نزلنا مصر ..... مش عايزين نعيش هنا ... أنا عايزة بلدى ........

واحنا فى السعودية برضه وأنا فى تالتة اعدادى : كنت بنشد للبنات النشيد الوطنى بتاعنا _ وفى كتير أوى كانو بيتأثرو ا من تأثرى ؛ لدرجة ان مرة فى واحدة معايا فى الفصل بكت ؛ لتأثرى ؛ واشتياقى ...

ثم يأتي أحدهم ليقول :

بتحبى مصر ؟؟؟؟؟؟

السؤال السادس :

بتحب البنات ؟

وفى حد مش بيحب نفسه ؟؟؟

ايه السؤال العجيب ده ؟

انت مسلم ؟

أنا مسلم ؛ ولى الفخار فأكرمى ؛؛؛؛ ياهذه الدنيا بدين المسلم

وأنا البرىء من المذاهب كلها؛؛؛؛؛ وبغير دين الله لن أترنم

ولتشهد الأيام ماطال المدى ؛؛؛؛ أو ضم قبرى بعد موتى أعظمى

أنى لغير الله لست بعابد ؛؛؛؛ وبغير دستور السما لن أنتمى .

السؤال الثامن : ليه ؟

امتن الله علي بأغلى نعمه ؛ أن خلقنى لأب وأم مسلمين ....

فكيف أتعامل مع نعمه سبحانه ؟!

هل لا أقبل من الله هديته ؟!!!!!

وأنا مسلمة الآن ؛ لأنى أجزم أن الاسلام هو الدين الصحيح الوحيد المتوافق مع طبيعة البشر ؛ والصالح للتطبيق فى كل مكان وزمان ....

ومما زادنى شرفا وتيها ؛؛؛؛ وكدت بأخمصى أطأ الثريا

دخولى تحت قولك ياعبادى ؛؛؛؛ وأن صيرت أحمد لى نبيا ...

فاللهم لك الحمد ؛ حمدااااااااااااااااااا

حتى ترضى ؛ ملء السماوات وملء الأرض وملء مابينهما على هذه النعمة العظيمة ....

السؤال التاسع :

ايه أكتر موقف محرج اتعرضت ليه ؟

لالالالالالالالالالالالالالا

ده كتير أوى مايتعدوش ؛

بس مفيش فى ذهنى حاجة معينة دلوقتى .

السؤال العاشر :

اتصرفت ازاى ؟

غالبا فى المواقف دى ؛ بضحك ؛ علشان أعدى الموقف ؛ مع انى ببقى جوايا بغلى ؛ بس بقوم ضاحكة ومعدية الموضوع ؛؛؛؛

السؤال الأخير :

ايه الأمنية اللى بتتمنى ان ربنا يحققها لك ؟

كتير برضه ؛

بس أتمنى انى أكون مسلمة بحق أحمل هم الاسلام ؛

وانى أكون مربية ناجحة قبل أن أكون أستاذة جامعية ؛

وانى أكون زوجة صالحة تعين زوجها على الخير ؛

وانى _ اذا رزقنى الله بذرية _ أستطيع تربيتهم كما ربانى أبوي ....

وجماع ذلك كله

(((((((((((((( الجنة ))))))))))))))))

هذه هى أمنيتى الحقيقية .......

رزقنا الله ذلك واياكم ؛؛؛؛

أمرر التاج بقى ؛ لآية ( صوت عصفورة علشان هيا بتحب التاجات انتو عارفين )وللأستاذة أسماء ( همسة قلم ) يعنى ياسمسمة تفاؤلا بمستقبل صحفى واعدولسناء الحبيبة ( سنا الاسلام )ولآية ( همساية ) بس لما ترد على التاج اللى فات الأول ....

وللؤلؤة أختى ؛ ولمنار ومحمد مجدى ولجهاد ( النجمة الصامدة )

و لأسماء ( اخوانية مصرية )

*********

اعلانات ..... اعلانات .......اعلانات ..............

أختى الصغيرة ؛ مازلت ألح عليها أن تفتح مدونة حتى اذا فتحتها ؛ لم أعلنها لها ؛

الآن أنا أعتذر لحبيتى على التأخير ؛

وأزف للجميع بشرى افتتاح مدونة أختى تلميذتى التى تفوقت على أستاذتها كثيرااا

باركها الله وسدد خطاها ؛

مدونتها اسمها


والمدونة الأخرى ؛ لأختى التى ولدتها أمى الأخرى ؛ مدونة المنارة التى هى بحق منار اسما ومسمى ؛

ومدونتها


ارفعوا همهم شوية ؛ لأنهم بجعبتهم الكثييييييييير ؛

وبامكانهم أن يقدمو الكثير ؛ فقط مع بعض التشجيع !


ملاحظة :
الصورة التى فوق ؛ هى لقصر الحمراء ؛ من الأندلس ؛؛؛
ولا تعليق !!!!!!!!!!!!!!

الخميس، 12 يوليو 2007

بأى لغة أعتذر ؟؟؟


أكتب الآن والشخص المعنى بقراءة هذا الكلام ربما لن يستطيع قراءته قبل شهر _ تحسبا لجميع الاحتمالات !!!!_

لكنى أحس بأنى قصرت بشدة فى حقها ؛ ولعل هذه التدوينة أبسط مايمكننى تقديمه للاعتذار ....

الليلة كانت حنتها ؛ حبيبة لم تتجاوز معرفتى بها الشهور القليلة الماضية ؛

لكنها ؛ خلال هذه الشهور استطاعت أن تتسلل الى قلبى والى عقلى ....

وجدت أختا وصديقة ؛

لم نلتق ؛ لكنها كانت دائما معى ؛ وأكاد أزعم أنى كنت معها ..........

بررت لها موقفى وكيف أننى لن أستطيع الحضور ؛ لكنى كنت أعى أنه مهما قلت فلن أستطيع تبرير مثل هذا الموقف ....


غاليتى ؛ لو تعرفين مابقلبى من فرحة تجاهك ؛ ومن أمل بك ...

لو تعرفين مقدار ما آمله من زواجك ... لأنك ستكونين _ أحسبك ولا أزكيك على الله _ خير مثال لأول أسرة تنشأ من رفاقى على الطريق ....

لو تعرفين مقدار فرحتى وأنا أسمعك تحدثينى عن خوفك وقلقك ؛ فأنا ساعتها أيقنت أنك تأخذين الزواج بالجد الذى من المفترض أن يؤخذ به ....

لو تعرفين مقدار رغبتى حقا أن أحضر فرحك ؛ وأن أراك تزفين الى عبد الرحمن

لو تعرفين بعضا من هذا ساعتها يمكنك أن تعذرينى حقا ...

وأن تحاولى تقديرموقفى .....

أردت أن أدخل على قلبى وعلى قلبك السعادة بحضورى زفافك ... ولكن:

بقلبى لك رصيد من الحب يكفى لأن يعمر الأرض التى تصل بيتى بالمنصورة حتى بيتكم بالزقازيق ؛ وذلك الجديد الذى فى القاهرة ؛؛؛

مبارك ياغالية ؛

مبارك لك ؛ ولوالديك ؛ ولاخوتك ؛ ولزوجك .....

مبارك لكما ؛

وطابت أيامكم ؛ وأسعدكم الله داائما ...


بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وقر بكل منكما عين الآخر ورزقكما الذرية الصالحة ؛ واستعملكما فى طاعته ؛ وجعلكما وذريتكما من خير أجناده على الأرض ...

ولتكونى أول من أهديه هذه الأبيات للشاعر محمد بن عبد الرحمن المقرن :

أختاه جئت أسوق الشعر قافلة يقودها الحب يحدو ركبها الأمل

أدرة أنت لا بل أنت غاليتى ألماسة مالها فى كوننا مثل

يامن تعبت ولم أحصى شمائلها آيات حسنك بالأخلاق تكتمل

أوصيك أختاه بالتقوى فان بها طعم السعادة لا جاه ولا حلل

والزوج والزوج كونى عند عشرته تاجا تزينه الآداب والمثل

ولتجعلى داركم بالذكر عامرة لايهدمن عزها باللهو مبتذل .


ها أنت الآن على أعتاب أن تكونى خديجة ؛

فليباركك الله ؛ وليحفظك بحفظه ؛؛؛؛

كونى على الدرب ؛ ولا تغترى بقلة السالكين ؛ فالله معكما ناصركما ؛ وحافظكما ؛ ومؤيدكما ...

مبارك ؛ بكل معانى الحب والتهانى التى أعرفها ؛

بارك الله لنا فى أخوتنا هذه ؛ وجمعنا بهذا الحب فى ظله يوم لا ظل الا ظله ....

الجمعة، 6 يوليو 2007

وبعد العودة ... كنت فى مدينة الطالبات بجامعة الأزهر ....




بسم الله الرحمن الرحيم


وأخيرا ؛؛؛؛ ها أنذى أحقق حلما تمنيته كثيرا طوال الشهر الفائت ... أجلس على جهازى الحبيب ؛ أخط بيدى كلمات تمنيت كتابتها كثيرا .....


افتقدت تلك الجلسة كثيراااااا ...... وافتقدتى مدونتى أكثر بكثير .....


الليلة سأكتب عن حلم كان يراودنى طيلة عمرى وحققت الكثير منه خلال الأسابيع الفائتة ؛؛؛


حلم أن أسكن فى المدينة الجامعية لطالبات جامعة الأزهر ....


كنت دائما أسمع أمى _ حفظها الله _ وصديقاتها يتحدثن عن المدينة الجامعية ؛ وعن أيامهن فيها ؛؛؛ وكان يبهرنى جدااا ذلك الجو اللاتى كن يتحدثن عنه ؛؛؛ غير أنى لم أتخيل أبدااا أن يكون بكل هذه الروعة ؛؛؛ وبكل هذا الألق ....وبكل ذلك التأثير ....


كانو ثلاثة أسابيع مزدحمين بأيام الامتحانات بين كل مادة وأخرى يوم واحد _ وطبعا نحن لم نعتد هذا أبدا _ الا أن تلك الأيام كانت أكثر من رائعة ...


هل تدرك معنى أن تكون مع صحبة - ربما لم تعرف الكثير منهم قبلا _ وتشعر أنهم حقا اخوانك !!!!


هذا ماكنت أشعر به .....


احدى صديقاتك قالتها لى كثيرا: أمل ... لماذا تشعرينا كأنا فى أجازة ؟ لا يوجد غيرك بكل هذه الراحة والتفاؤل .


أجبتها بأنى اعتدت أن أستمتع بظروفى ولا أدعها تقهرنى ؛ غير أنى حقا سعيدة بالمدينة ....


لن أطيل عليكم فى سرد تفاصيل الحياة هناك ؛ لكن : دعونى أعطيكم نماذجا :


المشهد الأول :


حينما خطت قدماى مبنى ( د) لأول مرة : أول ماشاهدته عيناى وأنا أصعد سلالم المبنى لوحات غاية فى الجمال أغلبها لوحات وعظية مكتوبة باليد لا مطبوعة ؛ وعلى كل سلم ( كنا اذا صعدنا كبرنا واذا نزلنا سبحنا ) لا تتخيلو كم كانت فرحتى بتلك اللوحات .....


غير أن ماشاهدته فى مبناى الذى كنت أسكن فيه ( ج ) كان أروع ؛ لوحات رااائعة تهنئة بالعيد وبرمضان للطالبات وللمشرفات وكلها ممهورة بتوقيع ( جيل النصر المنشود ) والحديثة منها ب ( طالبات الاخوان المسلمين ) أحسست أنى أعرفهن ؛ أنى أرى من كتبت تلك الكلمات ؛ وأنى أعرفها .... وأيقنت أنى أحبها فى الله .....


كل لوحة من تلك اللوحات شطبت الادارة التوقيع من عليها الا أنه ظل صامدا باقيا ... وربما سيظل هكذا ( شامخا كشموخ الأخوات الأزهريات ) .....


المشهد الثانى :


الليلة الأولى هناك ..... طلبت من احدى أخواتى أن تقص على بالتفصيل ماحدث فى المظاهرات التى كانت فى المدينة ؛؛؛ حدثتنى بتفصيل حقيقى ؛ بكل التفاصيل الدقيقة ؛؛؛ بالأحداث والأماكن والأشخاص ...


حدثتنى عن صلف الأمن الذى أعرف منه الكثير ؛؛؛؛


كنت سعيدة وهى تقص على ؛؛؛ ولكن كان الألم الحقيقى ساعة أن أخبرتنى : يومها أغلقوا المساجد ؛ والى الآن وهى مغلقة ..........


تذكرت لوحة كنت رأيتها كثيرا أثناء تصفحى للوحات المدينة ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها ) !!!!! حقا : من أظلم من ذلك ؟!!!!!


المشهد الثالث :


مغرب اليوم الثانى ؛ انتقلت الى المبنى الجديد ؛ وكنت أذاكر عصرا فى حديقة المدينة ؛ عندما أذن المغرب جمعت كتبى قبل أن يغلق باب المبنى فى الثامنة _ كما كنت أظن ! _ ذهبت مسرعة الى باحة الدور الأرضى لمبنانا _ حيث يقيمون الصلاة فنحن حقا عصيون على الاستسلام _دخلت فى الجماعة التى كانت على وشك أن تقام مسرعة ؛ وبدأت الصلاة .....


فوجئت بصوت يجلجل الأرض .... هو حقا كما ذكرت .... تلك الرائعة التى كانت تؤمنا فى الصلاة ؛ لم تكن كأى ممن صليت ورائهن لا رجالا ولا نساء ... قرأت الواقعة ؛ وهى ترتجف وترتجف قلوبنا معها ....


فاجئتنى قراءتها كثيرااا ... تجبرك على استحضار القلب ... وعلى الخشوع .....


بارككها الله من خديجة ؛؛؛؛؛


بعد تلك الرحلة الايمانية فى صلاة المغرب سألت صديقتى عنها ؛ بنت فى رابعة طب ؛ اسمها خديجة ....


دعوت الله لها كثيرااااا


غير أنهن أخبرننى عن أخرى تؤمهن مثل خديجة ......


حدثننى من هناك أن ( خديجة وأميرة ) يجعلن من رمضان رمضانا آخر .....


وحينها ... حقا تمنيت لو كنت معهن فى رمضان ....


باركهن الله ؛ وجعلهن طبيبات يقمن المجتمع كما نحلم ........


المشهد الرابع :


جلست مع أخوات لى ؛ بعد ظهر أحد الأيام ؛ نتكلم عن شباب الصحوة !!!!


هذا الموضوع يؤلمنى كثيرا الحديث فيه _ ربما لأنى لم أعد أرى شبابا للصحوة كما كانو _ تحدثنا كثيرا حول هذا الموضوع ؛ ولأول مرة أنفعل فى الحديث ؛ وأقول : لايصدر هذا منا ( وما كل الحلال لنا حلالا _ أعنى تجاوزات شباب الصحوة التى نراها كثيرا هذه الأيام _ )


قالت لى صديقتى : أول مرة أراك متحمسة للاخوان بهذا القدر ...


قلت : ليس للاخوان بقدر ما أنا متحمسة للحق الذى نذرنا حياتنا له ....بقدر الاسم الذى يحملونه ؛ والدعوة الذين يحملون لوائها ......


المشهد الخامس :


كنت أذاكر _ وأخيرا حاجة تخص الهدف اللى كنت هناك من أجله _ كنت أذاكر وحدى فى الحديقة عصرا ؛ تساقطت أوراق خريفية مع نسمات الهواء على كتابى ؛؛؛؛


حينها : كتبت فى كتابى الذى كنت أذاكر فيه : أنا أجيد فن الاستمتاع بحياتى .... آمل أن أكون صادقة .......


مشهد ما قبل الأخير .......................


كنت هناك ؛؛؛؛ حمل قلبى الكثير من المعان الرائعة التى طالما حلمت بوجودها ؛؛؛؛ تعرفت على أخوات حلمت بلقائهن كثيرااا ؛؛؛ وتوطدت علاقتى بأخريات كن على قدر الحلم والأمل .....احتسبت كل دقيقة قضيتها فى المدينة ؛؛؛ واختزنتها فى ذاكرة الأيام الأكثر سعادة التى لقيتها فى حياتى ....اختزنت تفاصيل دقيقة ....


( الأذان ..... ذهابنا للمطعم ....... رفقتنا .....الحديقة عصرا ؛وفجرا _ الوقت الوحيد الصالح للمذاكرة فى حر مدينة نصر الملتهب الذى ذكرنا كثيرا بحر جهنم _ أعاذنا الله واياكم منها _ الكهرباء التى لاتوجد الا فى مطبخ كل دور ؛ ولكى أشحن الهاتف لابد له من قصة ......المطار القريب وكل خمس دقائق هناك طائرة تمر فوق رؤسنا ؛ كنت أرى طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية وأشعر بالحنين ؛ بالسعادة ؛ وبالحب ........)


مشهد أخير :


ربما حدثتكم قبلا عن فخرى بكونى أزهرية ؛؛؛؛ لكن تلك الأيام ؛ مع كل حركة ؛ مع كل تنقل داخل أو خارج المدينة كنت أشعر بعزة داخل قلبى ؛؛؛؛ كنت أشعر بقيمة الانتماء الى الأزهر جامعا وجامعا ؛؛؛ رحلتنا الصباحية الى الحسين حيث امتحاننا فى كلية الشريعة هناك كان يحمل الى قلبى عزة وفخرا ؛؛ رؤيتى لطالبات الأزهر الطبيبات وهن يذهبن الى مستشفى خاص بهن ( مستشفى الزهراء ) والبنين وهم يذهبون الى مستشفى خاص بهم ( مستشفى الحسين ) كان يحمل الى الكثير من ذكريات أزهرنا .....


فى يوم امتحانى الأخير حين جالت قدماى فى جامعى الذى أنتمى اليه ؛؛؛ حين رأيت السائحات وهن يدخلنه مزارا سياحيا انقبض قلبى ؛ لكن حين درت فى المسجد ؛ والتمست سواريه وعوامده ؛ واستشعرت أنه يوما ما تحت هذا العامود كانو أجدادى يتعلمون ؛ ويعلمون ....


حينها أيقنت أننا لابد عـــــــــــــــــــــــائدون ...


الى الأزهر جـــــــــامعا ...........
وآمل أن يكون ذلك قريبا ..................