قد يصدمك عنوان علماؤنا وعلماؤهم ... قد يتبادر الى ذهنك علماء اليهود والنصارى أو ربما علماء السنة والشيعة ؛؛؛ ولكنى للأسف أقصد بعلمائنا وعلمائهم ( جل علماء أهل السنة فى جانب وثلة أخرى من علماء أهل السنة أيضا فى جانب آخر ) !!! منذ أيام كانت أختى تبحث عن شيخ معين فى جوجل ولا أدرى ماالذى أوصلها الى تلك النتائج غير ارادة الله !!! سبحانه جل شأنه ؛؛؛؛
موقع _ أحمد الله أن نسيت اسمه _ لم يترك شيخا من شيوخ الأمة ولا عالما من علمائها (200) اسم من علماء أفاضل حملو هم هذه الأمة لم يتركهم جميعا الا وجرح فيه ؛ قال ؛ وذكر ؛ لا والأشد ايلاما أنه لم ينج أحد من التصنيف فهذا صوفى وهذا قبورى وذلك مبتدع وهذا اخوانى ( لا وحتى الاخوان لم يسلموا فقسمو فى الجماعة دون أن تقسم _ بنائى ؛ وقطبى ؛ وسرورى ) ؛ لا وهذا ضال وذاك حاطب ليل .....الخ
ولا أدرى بأى حق هذا التصنيف ! وان سألت : قالو : جرح وتعديل !
الله أكبر ! أى جرح وتعديل هذا الذى يدخل نوايا الناس بل ويستنطق كلماتهم بما لم يقولوه ؟!
الامام البخارى -رحمه الله - مؤسس علم الجرح والتعديل ومع ذلك كان يقول : انى لأرجو أن ألقى الله ولم أغتب انسانا ....
هكذا يكون الجرح لا بقول ( القرضاوى رأس الفتنة وعائض القرنى رأس الاخوان المسلمين والشريم صوفى وأبو اسحاق الحوينى مبتدع ومحمد حسان حلولى وطارق السويدان حاطب ليل ...................الى آخر القائمة ) بالله عليكم أهذا جرح وتعديل أم سبة وانتقاص وكسر لهمم المسلمين وتحقير لعلمائهم ...
لايزال الانسان يتعلم فاذا قال علم فقد جهل ... واحد من رؤوس تلك الفرقة التى تكفلت بتجريح العلماء وجدت له كتابا منذ سنتين يكتب عن نفسه !!!!! نعم ألف عن نفسه كتابا ( العلم العلامة الفقيه المجدد 0000000000000 فلان ) سألت أختى يومها أسمعت بمثل هذا ؟! فأجابتنى بأنه قد فسد الزمان ... كنت أصدق ذلك لكن الآن بعد أن رأيت ماكتبه عن علماء أجلتهم الأمة قلت فى نفسى : لايستبعد منه ذلك ...
لا وقد حاولنا أن نرد عليهم فى احدى تلك المنتديات فلم يكلفوا نفسهم عناء الرد بل اكتفوا بتعديل المشاركة وابقاء كلمات لو جمعتها لاتفيد شيئا ...
يا أمة محمد !!! ماذا دهاك ؟! نحتاج للتآلف لا للاختلاف ... نحتاج للود لا للبغض ... نحتاج للحوار لا للخلاف ...
أنسيتم أن العالم حارس فاذا نام الحارس فمن يحرس الأمة ... العالم ربان فاذا ضل الربان فكيف نصل ؟ العالم أمين ... فاذا ضيع الأمانة فكيف نحيا ؟!!!!
أتسألون كيف لاننتصر ؟! لأننا نسمع لمثل هؤلاء ...لأننا أصبحنا يستهوينا التطرف .. نجرى وراء البريق الغريب متناسين أنه ليس كل مايبرق فضة وليس كل مايلمع ذهبا ....
عندما قرأت مايكتبونه تذكرت قول القائل حينما جاءه شخص يقول فلان وفلان فسأله : أغزوت الروم ؟ قال : لا ؛ فقال : أغزوت الفرس ؟ فقال : لا
فأجابه تلك الاجابة : سلم منك الفرس والروم ولم يسلم المسلمون ؟!
وأنا بدورى أقول لهم : جاهدتم مع الأفغان ؟ جاهدتم مع أهل كوسوفا ؟ جاهدتم مع أهل كشمير ؟ فلسطين ؟ العراق ؟ ..................
ولم أقل غزوتم لكنكم تقاعستم عن الغزو ولكن المسلمون الآن فى حاجة لكم ... ولكن حتى النصرة تقاعستم عنها ...
سلم منكم اليهود والنصارى والمجوس والملحدين والعلمانيين ولم يسلم منكم اخوانكم من بنى جلدتكم حملوا هم الاسلام فى قلوبهم فتلقوا العلم وعملوا به ؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أى حياة هذه ؟!
ليس عندى من كلمات سوى تلك الكلمات التى أثرت عن سلفنا الصالح _ رضى الله عنهم وجمعنا بهم فى الجنة _ : لحوم العلماء مسمومة ؛ وغاية الله فى هتك أستار منتقصيهم معلومة ؛ ومن ابتلاهم بالسلب ابتلاه الله قبل موته بمرض القلب ....
هذه ذكرى لمن كان له قلب .................
الأربعاء، 28 فبراير 2007
الاثنين، 19 فبراير 2007
مابين أ . عمرو خالد ؛؛؛ وقناة الناس ...... مساحة للتأمل
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهيت اليوم من قراءة كتاب كنت أتمنى قراءته منذ زمن ولكن زحمة الحياة أوصلتنى الى أن أنهيه اليوم ... هذا الكتاب هو كتاب (صناعة الحياة ) للدكتور محمد أحمد الراشد وهو كتاب غاية فى الروعة كعادة كتابات الراشد ....
ولكن الغريب هو ماتبادر الى ذهنى عندما انتهيت من آخر سطر منه ...
ماالذى نفعله فى أنفسنا ؟!!!!!
عندما ظهر أ.عمرو خالد لأول مرة وهو يتكلم عن الاسلام بروحانياته أعجب به ناس كثيــــــــــــــر ؛ واهتدى على يديه كثيـــــــــر .... وأصبح عمرو خالد شغل الناس الشاغل مابين منتقد ومدافع ...
وهذا مايحدث الآن تماما مع قناة الناس ... يلتف حولها الكثير ويهاجمها من يهاجمها .....
لست الآن بصدد الحديث عن قناعاتى ولا عن رأيى بالأستاذ عمرو خالد أو قناة الناس ولكن ماتوصلت اليه اليوم ..... هو أننا نريد أن نتدين ونحن نااااااااااائمون
عندما كان عمرو خالد يتحدث فى الروحانيات كان متابعوه كثر لكن عندما بدأ يقول اكتنزتم طاقة روحانية لننطلق الآن نصلح فى الأرض ؛؛؛ ولى من ولى وفر من فر .... والآن ومشايخ قناة الناس يتحدثون فى الروحانيات يلتف حولهم الكثير ؛ لكن حينما سيقولون الاسلام دين ودولة ؛ ايمان وتطبيق ؛ سيجد الناس غيرهم ليلتفوا حوله ....
ماالذى أصابنا ؟! ماالذى تراكم على قلوبنا وعلى عقولنا من بقايا حياة التخلف العقلى؛ والقمع الفكرى ؛والاجتماعى ؛ والسياسى ؛ وغلق أبواب الاجتهاد والتجديد فى الشريعة الاسلامية ؟!
أهذا هو فهمنا للاسلام ؟!
مجرد روحانيات ؟!!!!!
صلاة وصوم وزكاة .....وحج .... وماعداها فليس من الاسلام ؟!
أو ليس الرسول صلى الله عليه وسلم كان ولى أمر هذه الأمة يحكمها وأيضا يهديها !!!!!!!!
أو ليس الاسلام دين ودولة ؟!
أو ليست الحياة الاسلامية كلها تعاون ؟!
أوليس القرآن كما قال ( وما خلقت الجن والانس الاليعبدون ) قال أيضا ( انى جاعل فى الأرض خليفة ) ؟!!!!
فما بالنا نستسهل طريقا بامكان غيره أن يكون أسهل منه ؟
مابالنا نصدق أننا عندما نقوم ببعض شرائع الاسلام - والتى هى قطعا مفروضة علينا- ونترك الكثير؛؛؛ لا لشىء الا لأننا استمرأنا النوم وأعجبنا الكسل وحلمنا بالجنة - منازلنا الأولى - ولم نع أن الله عندما خلق آدم خلقه ليكون خليفة له فى الأرض ؛ لا ليحيا الحياة الرغدة تحت ظلال الجنة وفى نعيمها .....
بل يخلف الله أولا فى الأرض ليتفيأ ظلال الجنة .......
لا لينام فى الأرض ويحلم بالجنة !!!!
هذا ماحدث لنا وللأسف هذا هو المستقبل القريب ...
غير أن بامكاننا أن ندرك ؛ونحاول ايصال الفكرة الى من حولنا : فكرة أن هناك رجل بصفر ورجل برجل ولكن هناك رجل بألف ....
كما قال قائد أحد جيوش المسلمين فى عهد التابعى الجليل محمد بن واسع :والله لاصبع محمد بن واسع فى الجيش خير من ألف رجل ...
هذا صانع من صناع الحياة والتى حفل بهم تاريخنا العظيم ؛ كان اماما ومجاهدا ؛ عابدا وداعية ؛وعى أن الاسلام كل لايتجزأ ... وان الاسلام كرسالة يستحق أن ننتفض لأجله ...
هذا مانريده .. وما يجب أن ندركه هو أن صناع الحياة الحقيقيون لايتعدون آلاف فى أمة قوامها ملايين بل ومليارات ...
لا نحتاج الا الى بضعة آلاف كل منهم بألف يدركون قيمة صناعتهم للحياة وقيمة انتمائهم للمجتمع الاسلامى وتغييرهم لعقليات العامة التى ران عليها الصدأ ....
وحينها ...... حقا يمكننا أن نقول : لابد لدين الاسلام ... أن يعمر كل الأوطان ....
انتهيت اليوم من قراءة كتاب كنت أتمنى قراءته منذ زمن ولكن زحمة الحياة أوصلتنى الى أن أنهيه اليوم ... هذا الكتاب هو كتاب (صناعة الحياة ) للدكتور محمد أحمد الراشد وهو كتاب غاية فى الروعة كعادة كتابات الراشد ....
ولكن الغريب هو ماتبادر الى ذهنى عندما انتهيت من آخر سطر منه ...
ماالذى نفعله فى أنفسنا ؟!!!!!
عندما ظهر أ.عمرو خالد لأول مرة وهو يتكلم عن الاسلام بروحانياته أعجب به ناس كثيــــــــــــــر ؛ واهتدى على يديه كثيـــــــــر .... وأصبح عمرو خالد شغل الناس الشاغل مابين منتقد ومدافع ...
وهذا مايحدث الآن تماما مع قناة الناس ... يلتف حولها الكثير ويهاجمها من يهاجمها .....
لست الآن بصدد الحديث عن قناعاتى ولا عن رأيى بالأستاذ عمرو خالد أو قناة الناس ولكن ماتوصلت اليه اليوم ..... هو أننا نريد أن نتدين ونحن نااااااااااائمون
عندما كان عمرو خالد يتحدث فى الروحانيات كان متابعوه كثر لكن عندما بدأ يقول اكتنزتم طاقة روحانية لننطلق الآن نصلح فى الأرض ؛؛؛ ولى من ولى وفر من فر .... والآن ومشايخ قناة الناس يتحدثون فى الروحانيات يلتف حولهم الكثير ؛ لكن حينما سيقولون الاسلام دين ودولة ؛ ايمان وتطبيق ؛ سيجد الناس غيرهم ليلتفوا حوله ....
ماالذى أصابنا ؟! ماالذى تراكم على قلوبنا وعلى عقولنا من بقايا حياة التخلف العقلى؛ والقمع الفكرى ؛والاجتماعى ؛ والسياسى ؛ وغلق أبواب الاجتهاد والتجديد فى الشريعة الاسلامية ؟!
أهذا هو فهمنا للاسلام ؟!
مجرد روحانيات ؟!!!!!
صلاة وصوم وزكاة .....وحج .... وماعداها فليس من الاسلام ؟!
أو ليس الرسول صلى الله عليه وسلم كان ولى أمر هذه الأمة يحكمها وأيضا يهديها !!!!!!!!
أو ليس الاسلام دين ودولة ؟!
أو ليست الحياة الاسلامية كلها تعاون ؟!
أوليس القرآن كما قال ( وما خلقت الجن والانس الاليعبدون ) قال أيضا ( انى جاعل فى الأرض خليفة ) ؟!!!!
فما بالنا نستسهل طريقا بامكان غيره أن يكون أسهل منه ؟
مابالنا نصدق أننا عندما نقوم ببعض شرائع الاسلام - والتى هى قطعا مفروضة علينا- ونترك الكثير؛؛؛ لا لشىء الا لأننا استمرأنا النوم وأعجبنا الكسل وحلمنا بالجنة - منازلنا الأولى - ولم نع أن الله عندما خلق آدم خلقه ليكون خليفة له فى الأرض ؛ لا ليحيا الحياة الرغدة تحت ظلال الجنة وفى نعيمها .....
بل يخلف الله أولا فى الأرض ليتفيأ ظلال الجنة .......
لا لينام فى الأرض ويحلم بالجنة !!!!
هذا ماحدث لنا وللأسف هذا هو المستقبل القريب ...
غير أن بامكاننا أن ندرك ؛ونحاول ايصال الفكرة الى من حولنا : فكرة أن هناك رجل بصفر ورجل برجل ولكن هناك رجل بألف ....
كما قال قائد أحد جيوش المسلمين فى عهد التابعى الجليل محمد بن واسع :والله لاصبع محمد بن واسع فى الجيش خير من ألف رجل ...
هذا صانع من صناع الحياة والتى حفل بهم تاريخنا العظيم ؛ كان اماما ومجاهدا ؛ عابدا وداعية ؛وعى أن الاسلام كل لايتجزأ ... وان الاسلام كرسالة يستحق أن ننتفض لأجله ...
هذا مانريده .. وما يجب أن ندركه هو أن صناع الحياة الحقيقيون لايتعدون آلاف فى أمة قوامها ملايين بل ومليارات ...
لا نحتاج الا الى بضعة آلاف كل منهم بألف يدركون قيمة صناعتهم للحياة وقيمة انتمائهم للمجتمع الاسلامى وتغييرهم لعقليات العامة التى ران عليها الصدأ ....
وحينها ...... حقا يمكننا أن نقول : لابد لدين الاسلام ... أن يعمر كل الأوطان ....
الخميس، 15 فبراير 2007
من داخل كواليس تكريم المحافظ للأوائل ........... أحييكم
بسم الله ......... ذكرتنى أختى قبل أن أبدأ بقول الحق ( مايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد ) لأنها تعرف عن ماذا أريد أن أكتب .... فى الواقع أنا حقا أريد أن أحكى عما حدث لى اليوم .... أو ربما قبله بأيام ....... اتصلت بى احدى موظفات كليتى الغراء _ والتى تخرجت منها ولله الحمد والمنة _ وقالت لى : أرسلنا لك برقية لكن عنوانك عندنا خطأ ولكن المحافظ سيكرم أوائل الخريجين فى العيد الوطنى للمحافظة ان شاء الله البروفة الاتنين الكلام كان يوم الأحد- قلت لها : يعنى بكرة ؟ قالت لى : ايوه الساعة 10 تكونى فى المحافظة . بعد تهنئتها لى أقفلت الخط وأنا لاأحس بشىء ... لم أفهم سر البروفة على الرغم من انه المحافظ يعنى -مش حاجة كبيرة _ فى ذهنى المنغلق على ا؟لأقل _ وعلى الرغم من ذلك ذهبت فى الموعد لأجد شخصا ما يقف ويخبرنا بلسانه فقط كم انه سعيد للغاااااااية انه سيحضر حفل تكريم للأوائل على جميع المستويات من الابتدائى وحتى الجامعة ... هذا ويعلم الله انه حتى لم يكن مبتسما ... المهم خلص اليوم ده على اعتبار ان القاعة تكفى 235 شخص والمكرمون 250 شخص وبالتالى أى من المكرمين لايحضر أهله معه ........ وأحسست ان احنا جايين نعمل عرض أمام المحافظ لكن كذبت احساسى خاصة مع الفرقة الاستعراضية والموسيقية -والتى لم أفهم سببها - خاصة ان تكريم لطلبة العلم لاللفنانين أو حتى المثقفين ........كل هذا حدث يوم الاثنين الماضى وكان لايزال لدى أمل فى ان تكون حفلة محترمة يحضرها ناس محترمين بتنظيم جيد على الأقل ولا أقول لائق .... كانت الحفلة ستبدأ فى العاشرة وذهبت فى التاسعة والنصف لأجد من يقول لى على باب المحافظة : فين الجواب ؟ قلت له : نعم ؛ أنا طالعة من بيتى جاية أتكرم مش جاية أجيب جوابات .... فلما شافنى متحمسة قام مدخلنى فى نفس الوقت الذى كان يعانى فيه أولياء الأمور من سوء وقلة أدب متناهية من أجل أن ( أولادهم بيطلعوا أوائل ) وكانت هذه البداية .........
طلعت الدور التانى على باب القاعة التى من المفروض أن نتكرم فيها ووجدت زحاما فظيعا و أشخاص على بابا القاعة يخبرونا أن لاعبرة بالأرواب التى نحملها على أكتافنا أو حتى التى يلبسها بعضنا وانما العبرة ب(الجواااااب ) وبما انى اساسا ماجاليش جواب ماكنتش فاهمة احنا رايحين نقابل مين يعنى علشان يوقفوا اللى جايبينهم يتكرموا بهذا الشكل ؟؟؟؟ أحسست بداخلى ثورة عميقة فجرها شخص أتى بعدى وهو غاية فى الأناقة والتحمس وبكل هدوء وثقة يخاطب الشاويش الذى يقف على الباب : أنا هتكرم !!!! وطبعا لم يجبه أحد فتطوعت لاخباره : انت مفكر يعنى علشان جاى تتكرم يبقى هتدخل ؟ دخل شخص ما وآخر ثم وجدت نفسى أمام الشاويش يسألنى عن الجواب ؟ قلت له بصوت عالى كى يسمع لأنه فضلا عن الزحام لم يكن لديه أى استعداد للسماع قلت له : أنا أول جامعة الأزهر وماتقوليش فين الجواب ولولا أن شخصا ما من الداخل أخبره بأنى حقا الأولى ربما لم يكن ليدخلنى .... دخلت وانتظرت أن تنجو صديقتى ونظر لى أحد الأشخاص وأنا أشاور لها بأن تخرج الجواب بيديها من الشنطة فشخط فيا وقالى : بتشاورى لمين ؟ قلت له بغلاسة : لصاحبتى ... وتكرم نفس الشخص ليخبره انها أيضا ستكرم ........ وأخيرا نجونا من أول أو ربما ثانى المطبات فى هذا اليوم ...... بعد ذلك خرجنا فى الطوابير ساعة ونصف على الأقل حتى أتى المحافظ فى الحادية عشر والنصف . وخلال ذلك اختاروا عينة عشوائية ( عندما أقول عشوائية فلا أعنى الا مايفهمه العامة من كلمة عشوائية لامايفهمه طلبة الاحصاء ) يعنى حاجة كده حسب المزاج انهم يسلمو على سيادة الوزير المحافظ تقريبا 10 من ال 250 لأن سيادته مش فاضى يسلم لدول كلهم الشهادات وعندما سألناهم طيب الباقين دول يروحو قالو لا هنكمل لكم شهاداتكم بعد المحافظ مايمشى .......... يبدو ونحن فى الخارج ينظمون لنا طوابير العرض لم يقدرو على أولياء الأمور وفتحوا لهم القاعة وغالبا لم يفكرو أين سنجلس نحن ؟؟؟؟ وبدأ الحفل وخرجنا مجموعات الى القاعة مرينا عليها مرور الكرام ورجعنا تانى مكانا لا فى مكان نقعد فيه ولا باب نخرج منه ....... واذا بنا نكتشف ان هذا مهرجان ثقافى تقيمه المحافظة كل عام لتكريم أحد شخصياتها البارزة وقد ابتدع سيادة الوزير المحافظ شيئا منذ توليه المنصب وهو أن يكرم اثنين من أبناء هذه المحافظة من علماء مصر وأن وجودنا هنا شيئا هامشيا للغاية ربما احدى فقرات الحفل التى تخللتها وصلة لفتاة محجبة وقفت تغنى على المسرح أمام المحافظ والأساتذة الأجلاء ولا مانع من بعض التمايل -ولم أفهم الى الآن لماذا ( الغناء وتمايل الفتاة ) -بدأ الحفل فى الساعة 11 ونصف على الرغم من انه كان مقرر الساعة 10 وبدأ كل شخص يجامل الآخر فى سلسلة من النفاق المستمر الى الساعة 2 وثلث !!!!!!! كل هذا ونحن واقفون لانملك تحركا لاندخل القاعة ونجلس ولا يفتحوا الباب فننقذ مابقى من كرامتنا ....... بدأ الكثير يتذمر وبدأ طلاب المراحل الأقل منا يؤكدون أنهم لن يتفوقو مرة أخرى لكى لايهاااااااااااااااااااااااانو مرة أخرى ...
كنت أتابع الجميع ( التعب الذى نحس به من الحر رغم المطر وملل أولياء الأمور الذين جاءوا وكلهم أمل فى أن يروا أولادهم رافعين رأسهم فاذا بهم مضطرين لسماع قصص البطولات العظيمة التى قام بها كل من هم على المنصة وفشل الأمن فى أن يسكت الأفواه المعارضة من تعبنا ) كان مشهدا لايوصف على الرغم من الكاميرات الكثيرة المتجولة فى أنحاء القاعة ........
وأخيرا ذهب سيادة الوزير وضيوفه وأخلو لنا القاعة ليكرمنا سيادة سكرتير عام المحافظة أو ربما نائب المحافظ فقد أرهقنى التعب وأرهق الجميع ... غادرنا وقد ترك فى قلوبنا ألما وجرحا ؛ وفى أرجلنا أيضا .........
بقى أن أذكر لكم مشاهد قصيرة من الحفل تتولو انتم التعليق عليها :
1- كان يحضر الحفل نواب مجلس الشعب الذين نجحوا بالتزوير وكانوا أول من بدا على وجوههم الملل من كلام السادة العلماء وأول المنصرفين أيضا ...
2- لا أدرى ماالذى أوصل الكلام الى التعديلات الدستورية التى ستطبق باذن الله والتى تدل على القرارات الحكيمة لسيادة الرئيس ؟؟؟وما هو مجالها الذى سيقت فيه سوى أن يكون الغرض التشرف بذكر اسم الريس فى الحفلة أوربما مزيدا من التصفيق !!!!!!!!!!
3-لا زلت أحمل فى صدرى على الفتاة التى خرجت على المنصة لتغنى ونحن فى الكواليس نعانى الأمرين من الزحام والوقفة ... وقد صدق أحد المكرمين حينما ذكر كلمة لاأحبها ولا أحب أن أرددها وان كانت وللأسف صادقة ( مصر بلد العوالم مش العلماء ) !!!!! لاتعليق !!!
4- عندما قام الجالسون على المنصة ( سيادة الوزير المحافظ وضيوفه ) جاء شخص ما ليجمع الأوراق والأقلام التى كانت على المنصة ( رغم انها كانت اقلام فرنساوى اللى ب 35 قرش ) يمكن خايف لاتنسرق ولا حاجة !!!!!!!!!!
5- تحية خااااااااااصة لشركة panasonic فكل الكاميرات وكاميرات الفيديو فى الحفل كانت تصنيعها ....ممكن نصنع كاميرات بنفس الجودة باذن الله فى المستقبل القريب ....... ولو ان بالوضع ده يبقى مستحيل ولو بعد 50 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!
6- أخبرتنى أمى أن أحد العالمين الجليلين المكرمين والذى هو حقا شخصا رائعا يستحق التكريم ولكن ليس بهذه الكيفية كان يعتقد أن كل هؤلاء الحضور( أولياء الأمور ) جاءوا ليستمعوا اليه ....
7- سيادة الدكتور اللواء الوزير المحافظ يعتقد أنه هو أيضا باق حتى الممات ؛؛ فقد قال بالحرف الواحد ( ربنا يمد فى عمرنا ل100 سنة عشان نكرم كل علماء محافظتنا الجليلة ) اشمعنى هو يعنى !!!!! ماهى كمان شوية هتبقى جمهوريات فى ظل الملك المبارك حفظه الله ...........
* ملحوظة : لم أذكر اسم المكرمين من أبناء المحافظة الغراء لأنهم يستحقوا التكريم لكن ليس بهذا الشكل من سوء التنظيم وسوء الادارة وسوء الأخلاق أيضااااااااااااااا
بعد خروجنا من القاعة وجدت الجو ممطر للغاية فدعوت الله من قلبى حقاااا أن يخلصنا مما نحن فيه والا فان أراد بعباده فتنة فليقبضنى اليه غير مفتونة ولا مأزورة ....
طلعت الدور التانى على باب القاعة التى من المفروض أن نتكرم فيها ووجدت زحاما فظيعا و أشخاص على بابا القاعة يخبرونا أن لاعبرة بالأرواب التى نحملها على أكتافنا أو حتى التى يلبسها بعضنا وانما العبرة ب(الجواااااب ) وبما انى اساسا ماجاليش جواب ماكنتش فاهمة احنا رايحين نقابل مين يعنى علشان يوقفوا اللى جايبينهم يتكرموا بهذا الشكل ؟؟؟؟ أحسست بداخلى ثورة عميقة فجرها شخص أتى بعدى وهو غاية فى الأناقة والتحمس وبكل هدوء وثقة يخاطب الشاويش الذى يقف على الباب : أنا هتكرم !!!! وطبعا لم يجبه أحد فتطوعت لاخباره : انت مفكر يعنى علشان جاى تتكرم يبقى هتدخل ؟ دخل شخص ما وآخر ثم وجدت نفسى أمام الشاويش يسألنى عن الجواب ؟ قلت له بصوت عالى كى يسمع لأنه فضلا عن الزحام لم يكن لديه أى استعداد للسماع قلت له : أنا أول جامعة الأزهر وماتقوليش فين الجواب ولولا أن شخصا ما من الداخل أخبره بأنى حقا الأولى ربما لم يكن ليدخلنى .... دخلت وانتظرت أن تنجو صديقتى ونظر لى أحد الأشخاص وأنا أشاور لها بأن تخرج الجواب بيديها من الشنطة فشخط فيا وقالى : بتشاورى لمين ؟ قلت له بغلاسة : لصاحبتى ... وتكرم نفس الشخص ليخبره انها أيضا ستكرم ........ وأخيرا نجونا من أول أو ربما ثانى المطبات فى هذا اليوم ...... بعد ذلك خرجنا فى الطوابير ساعة ونصف على الأقل حتى أتى المحافظ فى الحادية عشر والنصف . وخلال ذلك اختاروا عينة عشوائية ( عندما أقول عشوائية فلا أعنى الا مايفهمه العامة من كلمة عشوائية لامايفهمه طلبة الاحصاء ) يعنى حاجة كده حسب المزاج انهم يسلمو على سيادة الوزير المحافظ تقريبا 10 من ال 250 لأن سيادته مش فاضى يسلم لدول كلهم الشهادات وعندما سألناهم طيب الباقين دول يروحو قالو لا هنكمل لكم شهاداتكم بعد المحافظ مايمشى .......... يبدو ونحن فى الخارج ينظمون لنا طوابير العرض لم يقدرو على أولياء الأمور وفتحوا لهم القاعة وغالبا لم يفكرو أين سنجلس نحن ؟؟؟؟ وبدأ الحفل وخرجنا مجموعات الى القاعة مرينا عليها مرور الكرام ورجعنا تانى مكانا لا فى مكان نقعد فيه ولا باب نخرج منه ....... واذا بنا نكتشف ان هذا مهرجان ثقافى تقيمه المحافظة كل عام لتكريم أحد شخصياتها البارزة وقد ابتدع سيادة الوزير المحافظ شيئا منذ توليه المنصب وهو أن يكرم اثنين من أبناء هذه المحافظة من علماء مصر وأن وجودنا هنا شيئا هامشيا للغاية ربما احدى فقرات الحفل التى تخللتها وصلة لفتاة محجبة وقفت تغنى على المسرح أمام المحافظ والأساتذة الأجلاء ولا مانع من بعض التمايل -ولم أفهم الى الآن لماذا ( الغناء وتمايل الفتاة ) -بدأ الحفل فى الساعة 11 ونصف على الرغم من انه كان مقرر الساعة 10 وبدأ كل شخص يجامل الآخر فى سلسلة من النفاق المستمر الى الساعة 2 وثلث !!!!!!! كل هذا ونحن واقفون لانملك تحركا لاندخل القاعة ونجلس ولا يفتحوا الباب فننقذ مابقى من كرامتنا ....... بدأ الكثير يتذمر وبدأ طلاب المراحل الأقل منا يؤكدون أنهم لن يتفوقو مرة أخرى لكى لايهاااااااااااااااااااااااانو مرة أخرى ...
كنت أتابع الجميع ( التعب الذى نحس به من الحر رغم المطر وملل أولياء الأمور الذين جاءوا وكلهم أمل فى أن يروا أولادهم رافعين رأسهم فاذا بهم مضطرين لسماع قصص البطولات العظيمة التى قام بها كل من هم على المنصة وفشل الأمن فى أن يسكت الأفواه المعارضة من تعبنا ) كان مشهدا لايوصف على الرغم من الكاميرات الكثيرة المتجولة فى أنحاء القاعة ........
وأخيرا ذهب سيادة الوزير وضيوفه وأخلو لنا القاعة ليكرمنا سيادة سكرتير عام المحافظة أو ربما نائب المحافظ فقد أرهقنى التعب وأرهق الجميع ... غادرنا وقد ترك فى قلوبنا ألما وجرحا ؛ وفى أرجلنا أيضا .........
بقى أن أذكر لكم مشاهد قصيرة من الحفل تتولو انتم التعليق عليها :
1- كان يحضر الحفل نواب مجلس الشعب الذين نجحوا بالتزوير وكانوا أول من بدا على وجوههم الملل من كلام السادة العلماء وأول المنصرفين أيضا ...
2- لا أدرى ماالذى أوصل الكلام الى التعديلات الدستورية التى ستطبق باذن الله والتى تدل على القرارات الحكيمة لسيادة الرئيس ؟؟؟وما هو مجالها الذى سيقت فيه سوى أن يكون الغرض التشرف بذكر اسم الريس فى الحفلة أوربما مزيدا من التصفيق !!!!!!!!!!
3-لا زلت أحمل فى صدرى على الفتاة التى خرجت على المنصة لتغنى ونحن فى الكواليس نعانى الأمرين من الزحام والوقفة ... وقد صدق أحد المكرمين حينما ذكر كلمة لاأحبها ولا أحب أن أرددها وان كانت وللأسف صادقة ( مصر بلد العوالم مش العلماء ) !!!!! لاتعليق !!!
4- عندما قام الجالسون على المنصة ( سيادة الوزير المحافظ وضيوفه ) جاء شخص ما ليجمع الأوراق والأقلام التى كانت على المنصة ( رغم انها كانت اقلام فرنساوى اللى ب 35 قرش ) يمكن خايف لاتنسرق ولا حاجة !!!!!!!!!!
5- تحية خااااااااااصة لشركة panasonic فكل الكاميرات وكاميرات الفيديو فى الحفل كانت تصنيعها ....ممكن نصنع كاميرات بنفس الجودة باذن الله فى المستقبل القريب ....... ولو ان بالوضع ده يبقى مستحيل ولو بعد 50 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!
6- أخبرتنى أمى أن أحد العالمين الجليلين المكرمين والذى هو حقا شخصا رائعا يستحق التكريم ولكن ليس بهذه الكيفية كان يعتقد أن كل هؤلاء الحضور( أولياء الأمور ) جاءوا ليستمعوا اليه ....
7- سيادة الدكتور اللواء الوزير المحافظ يعتقد أنه هو أيضا باق حتى الممات ؛؛ فقد قال بالحرف الواحد ( ربنا يمد فى عمرنا ل100 سنة عشان نكرم كل علماء محافظتنا الجليلة ) اشمعنى هو يعنى !!!!! ماهى كمان شوية هتبقى جمهوريات فى ظل الملك المبارك حفظه الله ...........
* ملحوظة : لم أذكر اسم المكرمين من أبناء المحافظة الغراء لأنهم يستحقوا التكريم لكن ليس بهذا الشكل من سوء التنظيم وسوء الادارة وسوء الأخلاق أيضااااااااااااااا
بعد خروجنا من القاعة وجدت الجو ممطر للغاية فدعوت الله من قلبى حقاااا أن يخلصنا مما نحن فيه والا فان أراد بعباده فتنة فليقبضنى اليه غير مفتونة ولا مأزورة ....
الثلاثاء، 6 فبراير 2007
لو لم أكن أزهرية .................لوددت !!!!!!!!
ينعم الله علينا نعم كثيرة ربما فى وقتها لانشعر انها نعم 0000 والآن أحببت أن تكون أول تدوينة لى فى مدونتى اعتراف بفضل الله على ونعمته ومنه أن جعلنى أزهرية ................ نعم أنتمى الى الأزهر جامعا وجامعة... الآن بعد أن تركت مرحلة هامة من تاريخ انتمائى للأزهر وأوشك الآن أن أبدأ فى المرحلة الأهم أحب أن أقف مع نفسى وقفة . ... مع الأزهر وانتمائى اليه .....عندما أتذكر أول يوم عندما أخذنى أبى _ رحمه الله _ بيده ليذهب بى الى المعهد ..... لا زلت أتذكر ذلك اليوم وأتذكر أول حصة وأول أستاذ كنت سعيدة للغاية ..... أتعجب الآن من الأولاد الذين يبكون فى يومهم الدراسى الأول لأنى أتذكر انى كنت فى غاية السعادة وغاية الترقب 000 يعرف الجميع ان المعاهد الأزهرية تختلف عن المدارس الأخرى وفى بلدتى كانت المدارس نظيفة للغاية ومعهدى كان قديما متهالكا اضطررنا للذهاب مساء عاما دراسيا كاملا لكى يتم ترميمه وعلى الرغم من ذلك كنت أحب معهدى أحب فناؤه الكبير .......... وأحب اللوحات المعلقة عليه والحكم المكتوبة بخط راائع 00وعندما سافرنا مع والدى كانت كل الظروف تحول دون استمرارى فى الأزهر لكن أبى أصر أن لانخرج منه _ غفر الله له _الآن كم أشكر له ذلك ؛ كنت لاأقضى اجازة الا شهر فى السنة من امتحانات هناك لامتحانات أزهرية مؤجلة ؛ وهكذاااااااااااااا
لكنى الآن وبعد أن استقررنا فى مصر ورأيت مايدرسونه غير الأزهرية ومادرسته حمدت الله كثيرااااااااااااااااا ودعوت الله كثيرا لأبى ............
أعلم أن كثيرا من الناس لايحبون الأزهر ولا رجاله وأكاد أتفق مع الكثير فى عدم حبهم لرجال الأزهر لكن الأزهر أبقى من الجميع .... ماأحسست به من ايمانى بالأزهر أنه بنى ليبقى منارة 0000 جامعة 0000وقبل كل ذلك جامعااااا
يتعلل الجميع بأن الدراسة فى الأزهر صعبة وثقيلة على الأطفال المثقلين أساسا مما يحدث لهم .................. لكنى أومن أن الطفل يحتاج الى أن يحفظ القرآن بهذا القدر وبهذه الكيفية على الأقل ليفتح له ذهنه ... أعى أنه لايوجد طفل يحب أن يبقى طوال هذا الوقت يحفظ أو يذاكر لكن ماأنا متأكدة منه أنه ومع تربية واعية سيعى ماذا يعنيه حفظ القرآن له ..........وأنا صغيرة كنت أؤمن على دعاء الأطفال بأن نستيقظ يوما لنجد شيخنا الذى يحفظنا القرآ ن قد مات واليوم أدعى له فى كل يوم لأنى أدركت قيمة ماأعطانى _أسكنه الله الجنة _
وهكذااااااااااااا أجد نفسى متعجبة لحملات غريبة تخبر أن الأزهر وطلابه قابلون للانفجار ولكن ماأعيشه ان المصريين قابلين للانفجارو ليس طلاب الأزهر !!!!!!!!! لذلك أحب الآن أن أسطر كلمة وفاء فى حق الأزهر جامعا وجامعة وأقول : حفظك الله وأبقاك
وأنا متيقنة من بقاءك .............
ولكن ماأرجوه أن يهىء الله لك رجالا يعيدوك لنا ............................
لكنى الآن وبعد أن استقررنا فى مصر ورأيت مايدرسونه غير الأزهرية ومادرسته حمدت الله كثيرااااااااااااااااا ودعوت الله كثيرا لأبى ............
أعلم أن كثيرا من الناس لايحبون الأزهر ولا رجاله وأكاد أتفق مع الكثير فى عدم حبهم لرجال الأزهر لكن الأزهر أبقى من الجميع .... ماأحسست به من ايمانى بالأزهر أنه بنى ليبقى منارة 0000 جامعة 0000وقبل كل ذلك جامعااااا
يتعلل الجميع بأن الدراسة فى الأزهر صعبة وثقيلة على الأطفال المثقلين أساسا مما يحدث لهم .................. لكنى أومن أن الطفل يحتاج الى أن يحفظ القرآن بهذا القدر وبهذه الكيفية على الأقل ليفتح له ذهنه ... أعى أنه لايوجد طفل يحب أن يبقى طوال هذا الوقت يحفظ أو يذاكر لكن ماأنا متأكدة منه أنه ومع تربية واعية سيعى ماذا يعنيه حفظ القرآن له ..........وأنا صغيرة كنت أؤمن على دعاء الأطفال بأن نستيقظ يوما لنجد شيخنا الذى يحفظنا القرآ ن قد مات واليوم أدعى له فى كل يوم لأنى أدركت قيمة ماأعطانى _أسكنه الله الجنة _
وهكذااااااااااااا أجد نفسى متعجبة لحملات غريبة تخبر أن الأزهر وطلابه قابلون للانفجار ولكن ماأعيشه ان المصريين قابلين للانفجارو ليس طلاب الأزهر !!!!!!!!! لذلك أحب الآن أن أسطر كلمة وفاء فى حق الأزهر جامعا وجامعة وأقول : حفظك الله وأبقاك
وأنا متيقنة من بقاءك .............
ولكن ماأرجوه أن يهىء الله لك رجالا يعيدوك لنا ............................
بسم الله أبدأ ؛ وبه أستعين ؛ وعليه أتوكل ...........
بسم الله أبدأ؛ وبه أستعين ؛
بوست تجريبى ........... لأرى ..............
بوست تجريبى ........... لأرى ..............
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)