الاثنين، 7 مايو 2007

أنفس تتكسر .... محاولة قصصية


صغيرة هى ؛ مازالت تحاول الخطو فى مجتمع لايعرف الا القفز ؛
بريئة لاتعى سوى بقايا من ذكريات مدرستها ، ضحكها ، لعبها مع زميلاتها
وفجأة ؛ انفتحت جميع الأبواب أمامها ؛ مجتمع مبهر ؛ أصدقاء جدد ؛ وجامعة كبيرة ؛؛؛
كانت تتعامل مع زملائها أيام المدرسة ؛ لكن لم يكن بهذه الأريحية ؛ربما كانت تخاف لأن مجتمعهم صغير ؛ لكن الآن لم يعد هناك رقيب ...حتى زميلاتها اللاتى كن معها فى المدرسة تفرقن فى الجامعة ؛ وصارت هى وحدها ؛؛؛
تعرفت على صديقات جدد ؛ بهرتها حياتهم المنفتحة ؛ أعجبها وجودها وسط شباب وبنات من سنها أو أكبر قليلا يتناقشون كل شىء يتحاكون بكل شىء ؛
دون خجل أو مواربة !!!كانت لاتزال صغيرة ! لا تعــى !
هكذا كانت تقول لنفسها عندما كانت تعاتبها ذاتها : دعينى ! أنا لازلت صغيرة ؛
من المؤكد أننى عندما أكبر سأصبح أكثر نضجا ،وأكثر عقلا ،
يوما حدثت أحد هؤلاء الزملاء : لا أفهم شيئا فى تلك المادة !نظر اليها مبتسما : هل تريدين أن أشرحها لك ؟
نظرت اليه محرجة ، لم أكن أريد ذلك ، كنت فقط أتكلم معك ،لا أريد أن أثقل عليك .
قال :وهل تظنين أنك تثقلين على ؟غدا أبدأ فى شرحها لك .
فى اليوم التالى ؛ جاءت تحمل كتابها ؛ أوراقها ؛ وأقلامها ؛ بدأ يشرح لها ؛
ثم قال فى نهاية اليوم : ربما يتكلم أحد عنا ان رآنا هنا ! ويصف جلستنا هذه بريبة ؛
أنا وأنت نعلم أنه ليس هناك شىء خاطىء ؛ لكن ؛ غيرنا لايعلم !
ما رأيك لو نذهب الى أحد الأماكن العامة ، أشرح لك ، ولا يرانا أحد ممن يعرفنا ...
وافقته فى خجل وصمت ؛ ثم ذهبا الى أحد تلك الأماكن التى كانت عامة ؛؛؛
مع الأيام ازدادت الألفة بينهما ؛سقطت الألقاب والحواجز ؛ والحياء أيضاااااااافى تلك المرة أمسك بيديها ؛
ربما ليريها شىء ما ؛ ثم لم يكتف بذلك بعد أن رآها صامتة ! ربما خجلا!أو ربما لأنها لاتعرف ماذا تريد !عندما لاحظ صمتها تجرأ ليضع يديه على كتفيها ؛
زاد صمتها ؛ وزاد تماديه !
كل هذا وكتابها بين يديهما ؛ ليشرح لها !!!!!!
فى نهاية ذلك اليوم قال لها بلهجة اقرار أكثر منها استفهاما :
ما رأيك لو نأتى غدا ؛ لا لنشرح ؛ بل لنتعرف أكثر !!!
صمتت ؛ وفسر صمتها هذا ايجابا .......
وكانت البداية ؛؛؛ يمكننى بالأحرى أن أقول النهـــاية ....

******
مقولة رااائعة من خواطر الأستاذ محمد عبد الجواد فى رائعته ( ونشتاق للبوح أحيانا )
مراجعــــــــــــــــــــــــــــــة
نقول دائما : ان تربية البنت أسهل من تربية الولد..أخشى أن نكون بتصرفاتنا قد أفقدناها القدرة على المقاومة .

هناك 18 تعليقًا:

الحلم العربي يقول...

اختيار رائع
قصة تحدث كثيرا للأسف في جامعاتنا و لا أكذب إن قلت تحدث كل يوم...
الحقيقة ان تربية الأبناء عموما أصبحت الشئ الأصعب على الاطلاق ، فالأهل مهما علموا و ربوا تأتى المؤثرات الخارجية لتفسد ما غرسوه إلا من رحم ربي...
تحياتى

غير معرف يقول...

التربية الصحيحة هي الوقاية من اي تأثير خارجي...وعلي فكرة كل واحد بيبقي فاكر انه بيربي صح وان اولاده احسن ناس وللاسف بيكون مخدوع..........التربية تبقي علي اساس ديني بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني حتي المعني اللي تقصديه من انها متفقدش المقاومة

بردو نتعلم من القصة دي ان الواحد يقفل اي باب من ابواب الشيطان من اوله وميسحبناش بحجج واهية للي هوا عايزه

تدوينة جميلة وتحياااااااتي
وسلام الله عليك

آية يقول...

أمل بجد وحشتيني جدااااااااااااااا و وحشتني كتاباتك ... و كمان قصة ... ايه الهنا ده...
بجد حلوة اوي ... و تعبيراتك حلوة اوي .. و ان جيتي للحق المشكلة مش بس اننا مش بنعلم بناتنا المقاومة ... لا ... المشكلة اكبر من هذا بكثير .. و لها ابعاد أخرى ... فالتربية في مجتمعنا الشرقي بشكل عام تحمل العديد من المتناقضات و المشاكل ايضا ... و يمكن الناس تتكلم هنا في الموضوع ده .. و هتكون لي متابعة ...
ادعيلي معاكي جدا ..

Aml Ghonaim يقول...

غاليتى الحلم العربى :
حقا يمكنك القول أنها تحدث كل يوم ؛
ينبغى علينا أن نعى التغير الذى يحيط بالمجتمع من حولنا ؛ وأن نلقنه للأبناء ؛ حتى يعلموا مايواجهوه قبل أن يواجهوه ؛؛؛
ربما يمكننا أن نجنبهم المواجهة ؛؛؛
تحياااتى لك أيتها الغالية ...




مصراوى أوى :
وضعت يدك على خيط مهم جدااا كنت أود أن يلفت الانتباه ( يا أيها الذين ءامنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان )
حقا ؛ قد يرضى الشيطان من ابن آدم بخطوة ؛؛؛
تبقى التربية القويمة هى الأساس لكل مايواجهنا ؛ التربية الاسلامية التى تعتمد على الاسلام الصائب ؛ لا الاسلام الذى ندعى أننا ملتزمون به ؛؛؛
الأمر حقا صعب ؛؛
شكرا لزيارتك ؛؛
وتحياااتى لك ؛
وسلام الله عليك .




الحبيبة آية :
افتقدتك أكثر ؛ وأدعوا الله لك داااائما أن ييسر لك الخير ؛ وأن يوفقك ياحبيبة .
شوفتى بقى ؛ كرم أخلاقى _ قصة مرة واحدة !!!! _
يمكنك القول أننى رأيت بعض أجزاء هذه القصة ؛ فحاول خيالى أن يضع لها أبعادا ...
نعم ؛ مجتمعنا يضج بتناقضات أبعد ماتكون عن الحياة السوية ؛
لعل أولها ذلك التشدق بأن البنت مثلها مثل الولد ؛ لكن الواقع أن المجتمع يتعامل بغباء فى هذه القضية ؛
الاسلام كما حرم على الفتاة التساهل ذاك فى المعاملة مع الشاب ؛ حرم أيضا على الشاب التساهل فى التعامل مع البنات ؛
غير أننا بازدواجية غريبة فى التعامل ندين الفتاة ولا ندين الفتى ؛
لأننا تربينا على أن الخطأ يصيب البنت وحدها !!!!
أى تناقض ذاك ؟ لاأدرى
ولا أدرى هل يمكن أن ننظر بواقعية أكثر فى هذا الموضوع تحديدا
أن نوازن بين ( وليس الذكر كالأنثى )
وبين ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانو يعملون )
أى أنهم فى الأجر والعقوبة سواء ..
مجتمعى الغالى : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
دعونا لانغفل هذا .
تشرفنى متابعتك جداااا
دعواتى لك ياحبيبة .
وفقك الله ؛ وأيدك ...

قضية عم أحمد Ahmed Case يقول...

قصة جميلة
بس هي المشكله فينا ولى في تربينا ولى في ايه مش عارف ؟
احنا في عصر اصبح التربية فيه امر صعب جدا علشان عشرين مكان بيربي معانا.

علشان كده انا خايف جدا من تربية اولادي اللى هما هخلفهم لما الاقي مراتي ان شاء الله

me يقول...

تدوينة رائعة
ربنا يكرمك يا أمل
وعلى فكرة التربية مش بتفرق
ولد من بنت
بس المهم تكون تربية صحيحة
جزاكِ الله خيراً

غير معرف يقول...

حبيبتى أمل..

تجربة رائعة بس ننتظر المزيييييد..كلماتك يا أمل بسيطة ومعبرة ورقيقة

وشاطرة انك جبتى سيرة ونشتاق للبوح احيانا ..بحبه جدااا

اما بالنسبة لموضوع البنات فانا بحس فيه بدور الأسرة اولا وثانيا وثالثا وبعدين تاتى بقية الأدوار..ومش قصدى على الالتزام بقدر ما أقثد التواصل والاحتواء واعطاء الثقة والخبرة والحب

مشروع انسان يقول...

هو اكيد التربية مهمة ومش اى تربية يعنى الاباء فاكرين التربية هى عريف الاولاد الصح والغلط بس اعتقد من المهم برضه تعليمهم الشجاعة والاخلاق العالية واعتقد مفيش اى حد ليه عذر فى اى ذنب مهما كان بس عاجبنى محاضرة لجاسم المطوع كان بيتكلم فيها للاباء بملئ جانب العاطفة وتوفيره بشدة خاصة للبنات حتى لا يتسولوا تلك المشاعر خارج البيت

اسماء العريــان يقول...

اسلوبك بسيط يا امل وجميل ويصل بسهوله ... منتظرين كتاباتك القادمه

FadFadA يقول...

يقول علماء التربية أن المؤسسات التربية الأساسية هي : البيت - المسجد - المدرسة - الاعلام
وفي كثير من الحالات نرى أن البيت دوره اقتصر على التعليم ( وليس التربية ) , و المسجد أغلق , و المدرسة دورها مغيب , و الاعلام أصبح دوره الافساد
فمن أين ستأتي التربية السليمة ؟
حتى البيوت الملتزمة, هناك منها من يبالغ في التربيةالمنغلقة و هذه التربية تسبب مشاكل كالتي تسببها التربية المتحررة
نحن في احتياج لتوضيح حدود العلاقة التي يسمح بها الشرع بين النوعين ,و التربية على ثقافة سليمة دون مبالغة أو تفريط أو افراط
تحياتي على أسلوبك

AbdElRaHmaN Ayyash يقول...

ما شاء الله
كلمات رائعة
وده التسلسل المنطقى فعلا
ربنا يحمينا ويحمي بناتنا
جزاكم الله خيرا
نقل رائع
سلام

sharkawoo يقول...

التدرج موجود في كل حاجة ...

والمشكلة إن الناس بتشوف وترف وتخطأ نفس الخطأ وبنفس الطريقة ونفس كل حاجة ...

ربنا يسترها علينا...

Alaa يقول...

القصة أكثر من رائعة
و الاجمال أنها حافظت على قلة التفاصيل
لان اغلب كتاب القصص الكثيرة يخطأون بتماديهم في تفاصيل
هذا بالنسبة للقصة
...
أما المحتوى
فوالله هذا شيئ مجزن و استشرى كثير ليس بين صفوف العاديات بل أيضا في صفوف الاخوات
ربما هو قليل في الجامعات
لكن الخطر الاكبر هو الشات و الماسنجر
و خطوات الشيطان البطيئة التي يستلذ بها ابليس لعنه الله
يستلذ عندما يجد الأخت تقع في شباك من يدعى أخ و هو لا يمت للإخوان بصلة
يستلذ عندما تتساهل هي بصمتها .. و في الحقيقة هذا الصمت ليس حياءاً
و انما هو ذنب عظيم
فالله أولى عندك أم هذا الأخ المدعي
اللهم احفظنا جميعا و ارزقنا الجنة و ابعدنا عن الرياء و النفاق
يارب نحن ضعفاء و الشيطان حيلته قوية
ربنا ساعدنا على غلبته
ربنا جنبنا مكائده
ربناادخلنا الجنة و لا تفضحنا يوم القيامة
امين
و السلام عليكم

Aml Ghonaim يقول...

أحمد رفعت :
أولا ربنا يرزقك الزوجة الصالحة والذرية الصالحة ان شاء الله ؛
للأسف ؛ يربى أطفالنا معنا كل من حولنا ؛
لكن ان امتلكنا اصرارا أن لايتدخل أحد سلبا فى أسلوب تربيتنا نفسه ؛ لعلنا نحميهم بذلك من تبعات قراراتنا ؛ ونحميهم أيضا من التضارب ..... ذلك حين يأتون ؛؛؛
شكرا لزيارتك لمدونتى ؛؛
وتحياااتى لك ...



الغالية خديجة :
نعم ؛ الاسلام لم يفرق بين الولد والبنت فى التربية ؛ لكن المجتمع يفرق كثيرااا؛؛؛
دعينا نحلم بل ونسعى لمجتمع متوازن نستطيع أن لانفرق فيه بين الولد والبنت ؛؛؛
لأن التربية الصحيحة لا يختلف عليها أحد ؛
أما مجتمعنا فيضج بالاختلافات ؛؛؛
أنرتى المدونة بزيارتك ؛؛
آمل أن أراك كثيرااا
تحياااتى لك ....



حبيبتى أسماء:
هو أنا لا أعتدى على الموهبة الأدبية سيادتك ...... دى بس مجرد محاولة ....
ونشتاق للبوح أحيانا عرفته منك ؛؛؛ فلك خااالص شكرى ؛ امتنانى ؛ ودعواتى لك ياحبيبة ...
وضعت يدك على نقطة هااامة جدا فى طريقة التربية ؛الاحتواء ؛
قد تكون أسرة ملتزمة جدااا ؛ لكنها ليست بهذا الاستيعاب لأولادها ؛ أو ربما لايستطيع الأهل احتوائهم بالقدر الكافى ؛فينشأ الأولاد معتقدون أن الالتزام هو السبب فى ذلك البعد ؛؛؛
قد نخسر الكثير بعدم احتواء أولادنا ؛؛؛
بل نخسر الكثير بالفعل ؛
دعواتى لك بالتوفيق ياغالية ...

Aml Ghonaim يقول...

امام الجيل :
ربما البنات لايتسولن المشاعر خارجا ؛ بل المجتمع لا يترك لهم فرصة تحول دون التفكير فى هذه المشاعر ؛؛؛؛
ربما نجبرهم على أن يعيشوا هذه الحياة ؛ باهمـــالنا .
لا يمكننا أبدا أن نغفل أهمية الاحتواء ؛ لأنه أساسا قبل كل شىء مبادىء لانسان سوى سليم يعى مافى المجتمع ؛؛
لكن لنربيهم ونربى أنفسنا معهم على عدم الاندماج فى مجتمع لسنا متفقين معه ؛؛؛
شكرا لزيارتك ؛؛
وتحياااتى ..



أسماء :
شكراا كثيرا لزيارتك ياحبيبة ؛ وآمل أن يعجبك القادم ؛؛
دعواااتى لك ...


محمد :
هل نكون صادقين ان قلنا أن الجميع نسى أو أجبر على تناسى دوره فى التربية؟!!
وياليت البيت أو حتى المدرسة يعلم علما يضيف لأطفالنا ان لم يكن لشبابنا شيئا !!!
والمسجد ؛ الا من رحم ربى ؛ يؤكد كثيرا على فضائل نحن بحاجة لها ؛؛ ولكن الكثير من شيوخه ينسون الكثير ...
أما الاعلام فحدث ولا حرج ...
أنا لست متشائمة حقا ؛
ولكن حين أنظر الى واقعى ينتابنى ألم ؛ ليس وليدا هذا الألم بل هو متجذر ومتأصل فى ذاتى ...
هل ان امتلكنا رغبة فى التغييير واصرارا عليه ؛ يمكننا أن نغير ؟!
أن ننشىء أطفالا يصبحون رجالا ؟!!
فى وسط مجتمع كاالذى نعيش به أظن أنه صعب ؛
لكن قطعا ليس مستحيلا ...
شكرا لزيارتك ؛؛
وتحياااتى لك ...

Aml Ghonaim يقول...

عياش :
جزاكم الله خيرا على المرور ؛
حمى الله بنات المسلمين من كل سوء ؛
أتمنى أن تكون الألفاظ هذه المرة أكثر سلاسة !!!!
دعواتى لك بالتوفيق ؛



شرقاو :
هذا تدرج طبيعى حقيقة ؛
لكن كان يمكننا تفادى الكثير من مثل هذا التدرج بكثير من التربية ؛ وقليل من ضبط النفس ...
ربنا يحمى بنات وشباب المسلمين ؛؛؛
دعواتى لك بالتوفيق .



علاء :
جزاكم الله خيرااا
انما هى محاولة ؛ ولست قاصة ؛ ولا أسعى لذلك ؛
هى كلمات توافدت على قريحتى !!! فسطرتها
بارك الله لك على هذا التشجيع
أما هذا الأمر ؛ فلعل المشكلة ليست خاصة بالشباب الملتزم وفقط ؛ هى عامة فى شباب الأمة .
يحزننى أكثر مايحزننى ؛ أن نجد مثل هذه ااصور وسط شباب ينتمى للدعوة ؛ لكنها تظل قلة ؛
فما من شخص يؤمن بالدعوة ؛ثم يرتضى أن تكون أخلاقه بهذه الدرجة ..
الأمر أصعب بكثير من أن يتدرج اليه شبابنا ؛؛
كثير من ضبط النفس أيها الأخوة ..
دعونا لاندع الشيطان يتمكن من قلوبنا ؛؛؛
فالنصر يحتاج لرجال ونساء ...
لا لمجرد بقايا تركها الشيطاااان !!!!
تحياااااتى لك
ودعواااتى ؛؛؛

قضية عم أحمد Ahmed Case يقول...

انا دخلت قلت هلاقي جديد ملقتش قلت اعلق تاني :)

Aml Ghonaim يقول...

أحمد رفعت:
شكرااا كثيرااا على المتابعة؛؛
أسعدك اللــه