الجمعة، 6 يوليو 2007

وبعد العودة ... كنت فى مدينة الطالبات بجامعة الأزهر ....




بسم الله الرحمن الرحيم


وأخيرا ؛؛؛؛ ها أنذى أحقق حلما تمنيته كثيرا طوال الشهر الفائت ... أجلس على جهازى الحبيب ؛ أخط بيدى كلمات تمنيت كتابتها كثيرا .....


افتقدت تلك الجلسة كثيراااااا ...... وافتقدتى مدونتى أكثر بكثير .....


الليلة سأكتب عن حلم كان يراودنى طيلة عمرى وحققت الكثير منه خلال الأسابيع الفائتة ؛؛؛


حلم أن أسكن فى المدينة الجامعية لطالبات جامعة الأزهر ....


كنت دائما أسمع أمى _ حفظها الله _ وصديقاتها يتحدثن عن المدينة الجامعية ؛ وعن أيامهن فيها ؛؛؛ وكان يبهرنى جدااا ذلك الجو اللاتى كن يتحدثن عنه ؛؛؛ غير أنى لم أتخيل أبدااا أن يكون بكل هذه الروعة ؛؛؛ وبكل هذا الألق ....وبكل ذلك التأثير ....


كانو ثلاثة أسابيع مزدحمين بأيام الامتحانات بين كل مادة وأخرى يوم واحد _ وطبعا نحن لم نعتد هذا أبدا _ الا أن تلك الأيام كانت أكثر من رائعة ...


هل تدرك معنى أن تكون مع صحبة - ربما لم تعرف الكثير منهم قبلا _ وتشعر أنهم حقا اخوانك !!!!


هذا ماكنت أشعر به .....


احدى صديقاتك قالتها لى كثيرا: أمل ... لماذا تشعرينا كأنا فى أجازة ؟ لا يوجد غيرك بكل هذه الراحة والتفاؤل .


أجبتها بأنى اعتدت أن أستمتع بظروفى ولا أدعها تقهرنى ؛ غير أنى حقا سعيدة بالمدينة ....


لن أطيل عليكم فى سرد تفاصيل الحياة هناك ؛ لكن : دعونى أعطيكم نماذجا :


المشهد الأول :


حينما خطت قدماى مبنى ( د) لأول مرة : أول ماشاهدته عيناى وأنا أصعد سلالم المبنى لوحات غاية فى الجمال أغلبها لوحات وعظية مكتوبة باليد لا مطبوعة ؛ وعلى كل سلم ( كنا اذا صعدنا كبرنا واذا نزلنا سبحنا ) لا تتخيلو كم كانت فرحتى بتلك اللوحات .....


غير أن ماشاهدته فى مبناى الذى كنت أسكن فيه ( ج ) كان أروع ؛ لوحات رااائعة تهنئة بالعيد وبرمضان للطالبات وللمشرفات وكلها ممهورة بتوقيع ( جيل النصر المنشود ) والحديثة منها ب ( طالبات الاخوان المسلمين ) أحسست أنى أعرفهن ؛ أنى أرى من كتبت تلك الكلمات ؛ وأنى أعرفها .... وأيقنت أنى أحبها فى الله .....


كل لوحة من تلك اللوحات شطبت الادارة التوقيع من عليها الا أنه ظل صامدا باقيا ... وربما سيظل هكذا ( شامخا كشموخ الأخوات الأزهريات ) .....


المشهد الثانى :


الليلة الأولى هناك ..... طلبت من احدى أخواتى أن تقص على بالتفصيل ماحدث فى المظاهرات التى كانت فى المدينة ؛؛؛ حدثتنى بتفصيل حقيقى ؛ بكل التفاصيل الدقيقة ؛؛؛ بالأحداث والأماكن والأشخاص ...


حدثتنى عن صلف الأمن الذى أعرف منه الكثير ؛؛؛؛


كنت سعيدة وهى تقص على ؛؛؛ ولكن كان الألم الحقيقى ساعة أن أخبرتنى : يومها أغلقوا المساجد ؛ والى الآن وهى مغلقة ..........


تذكرت لوحة كنت رأيتها كثيرا أثناء تصفحى للوحات المدينة ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها ) !!!!! حقا : من أظلم من ذلك ؟!!!!!


المشهد الثالث :


مغرب اليوم الثانى ؛ انتقلت الى المبنى الجديد ؛ وكنت أذاكر عصرا فى حديقة المدينة ؛ عندما أذن المغرب جمعت كتبى قبل أن يغلق باب المبنى فى الثامنة _ كما كنت أظن ! _ ذهبت مسرعة الى باحة الدور الأرضى لمبنانا _ حيث يقيمون الصلاة فنحن حقا عصيون على الاستسلام _دخلت فى الجماعة التى كانت على وشك أن تقام مسرعة ؛ وبدأت الصلاة .....


فوجئت بصوت يجلجل الأرض .... هو حقا كما ذكرت .... تلك الرائعة التى كانت تؤمنا فى الصلاة ؛ لم تكن كأى ممن صليت ورائهن لا رجالا ولا نساء ... قرأت الواقعة ؛ وهى ترتجف وترتجف قلوبنا معها ....


فاجئتنى قراءتها كثيرااا ... تجبرك على استحضار القلب ... وعلى الخشوع .....


بارككها الله من خديجة ؛؛؛؛؛


بعد تلك الرحلة الايمانية فى صلاة المغرب سألت صديقتى عنها ؛ بنت فى رابعة طب ؛ اسمها خديجة ....


دعوت الله لها كثيرااااا


غير أنهن أخبرننى عن أخرى تؤمهن مثل خديجة ......


حدثننى من هناك أن ( خديجة وأميرة ) يجعلن من رمضان رمضانا آخر .....


وحينها ... حقا تمنيت لو كنت معهن فى رمضان ....


باركهن الله ؛ وجعلهن طبيبات يقمن المجتمع كما نحلم ........


المشهد الرابع :


جلست مع أخوات لى ؛ بعد ظهر أحد الأيام ؛ نتكلم عن شباب الصحوة !!!!


هذا الموضوع يؤلمنى كثيرا الحديث فيه _ ربما لأنى لم أعد أرى شبابا للصحوة كما كانو _ تحدثنا كثيرا حول هذا الموضوع ؛ ولأول مرة أنفعل فى الحديث ؛ وأقول : لايصدر هذا منا ( وما كل الحلال لنا حلالا _ أعنى تجاوزات شباب الصحوة التى نراها كثيرا هذه الأيام _ )


قالت لى صديقتى : أول مرة أراك متحمسة للاخوان بهذا القدر ...


قلت : ليس للاخوان بقدر ما أنا متحمسة للحق الذى نذرنا حياتنا له ....بقدر الاسم الذى يحملونه ؛ والدعوة الذين يحملون لوائها ......


المشهد الخامس :


كنت أذاكر _ وأخيرا حاجة تخص الهدف اللى كنت هناك من أجله _ كنت أذاكر وحدى فى الحديقة عصرا ؛ تساقطت أوراق خريفية مع نسمات الهواء على كتابى ؛؛؛؛


حينها : كتبت فى كتابى الذى كنت أذاكر فيه : أنا أجيد فن الاستمتاع بحياتى .... آمل أن أكون صادقة .......


مشهد ما قبل الأخير .......................


كنت هناك ؛؛؛؛ حمل قلبى الكثير من المعان الرائعة التى طالما حلمت بوجودها ؛؛؛؛ تعرفت على أخوات حلمت بلقائهن كثيرااا ؛؛؛ وتوطدت علاقتى بأخريات كن على قدر الحلم والأمل .....احتسبت كل دقيقة قضيتها فى المدينة ؛؛؛ واختزنتها فى ذاكرة الأيام الأكثر سعادة التى لقيتها فى حياتى ....اختزنت تفاصيل دقيقة ....


( الأذان ..... ذهابنا للمطعم ....... رفقتنا .....الحديقة عصرا ؛وفجرا _ الوقت الوحيد الصالح للمذاكرة فى حر مدينة نصر الملتهب الذى ذكرنا كثيرا بحر جهنم _ أعاذنا الله واياكم منها _ الكهرباء التى لاتوجد الا فى مطبخ كل دور ؛ ولكى أشحن الهاتف لابد له من قصة ......المطار القريب وكل خمس دقائق هناك طائرة تمر فوق رؤسنا ؛ كنت أرى طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية وأشعر بالحنين ؛ بالسعادة ؛ وبالحب ........)


مشهد أخير :


ربما حدثتكم قبلا عن فخرى بكونى أزهرية ؛؛؛؛ لكن تلك الأيام ؛ مع كل حركة ؛ مع كل تنقل داخل أو خارج المدينة كنت أشعر بعزة داخل قلبى ؛؛؛؛ كنت أشعر بقيمة الانتماء الى الأزهر جامعا وجامعا ؛؛؛ رحلتنا الصباحية الى الحسين حيث امتحاننا فى كلية الشريعة هناك كان يحمل الى قلبى عزة وفخرا ؛؛ رؤيتى لطالبات الأزهر الطبيبات وهن يذهبن الى مستشفى خاص بهن ( مستشفى الزهراء ) والبنين وهم يذهبون الى مستشفى خاص بهم ( مستشفى الحسين ) كان يحمل الى الكثير من ذكريات أزهرنا .....


فى يوم امتحانى الأخير حين جالت قدماى فى جامعى الذى أنتمى اليه ؛؛؛ حين رأيت السائحات وهن يدخلنه مزارا سياحيا انقبض قلبى ؛ لكن حين درت فى المسجد ؛ والتمست سواريه وعوامده ؛ واستشعرت أنه يوما ما تحت هذا العامود كانو أجدادى يتعلمون ؛ ويعلمون ....


حينها أيقنت أننا لابد عـــــــــــــــــــــــائدون ...


الى الأزهر جـــــــــامعا ...........
وآمل أن يكون ذلك قريبا ..................

هناك 25 تعليقًا:

إخوانى مخربش يقول...

عودا احمد

مدينة جامعية وحدائق واوراق خريف فى عز الصيف

ومطعم وقعدات مع الاحباب والاخلال

يالها من ايام

ايام المدينى الجامعية

تذكرت كلمة اخ عزيز الى كلمة كتبها على جدران احدى الغرف

i will leave but i will come back

منتظرين ما سيسطره كيبوردك اختنا

مش هنسى يقول...

إن كانت الذكريات تعيد فى النفس شيئا من الهم والحزن إلا أنها توقظ وجميل كلمة الختام
ولابد أننا عائدون
نفع الله بك

محمد عـنـانـى يقول...

ذكريات
وما اجمالها وللاسف مصيرها ان تبقى ذكريات
ليكى تاج عندى
تحياتى

الحلم العربي يقول...

عود أحمد ...اوحشينا جدا غاليتى
لا تتخيلى كم أنا سعيدة برجوعك لعالم التدوين فلقد افتقدت كلماتك جدا
أكثر ما أعجبنى في تدوينتك هو الأمل و كيف لا و قد جعل الله لك من اسمك نصيبا وافرا
فن الاستمتاع بالحياة : نحتاجه كثيرا خاصة في أيامنا الحالية فتحية لك على إجادته

بارك الله لك في حماسك و أعانك على تحقيق جميع آماك و أحلامك
أسألك الدعاء لى بالهداية و التوفيق فقد انتقلت من عملي القديم إلى عمل جديد و أحتاج لدعواتك جدا

تحياتي لك و حمد الله على السلامة مرة اخرى

فاروتا المصرى يقول...

حمد الله على السلامه
فعلا قعده المدينه لها رونق مختلف
وربنا يتقبل
وتنجحى

مشروع انسان يقول...

ما شاء الله اكيد اى تعليق مش هيكفى ومش هيوصف الحالة اللى مريتى بيها
بس ان شاء الله تكون خير وامل جديد
بالتوفيق

غير معرف يقول...

حمدالله علي سلامتك يا دكتورة أمل

كنت بتابع المدونة بشكل مستمر وكنا في انتظار تدويناتك التي نستفيد منها

ربنا يعز الاسلام ويسبب الازهريات في عزته

غير معرف يقول...

طبعا يا امل

وكعادتك

تنقلي الينا مشاعرك بشكل يجعلنا نعيش فيها ونغوص حتى انظر لمن حولى الان باستغراب

لانى المفروض بأيت حاليا فى المدينة معاكى
ومش فى بيتنا

الاخوات الازهريات اصلا مميزات يتعرفوا من وسط ناس كتييير

ربنل يجمعكم دائما على الخير

النهاية اسعدتنى
وطبعا تليفونك اسعدنىىىىىىىى
:-)

belal يقول...

حمدا لله للسلامة
....
تدوينة جميلة جدا
..

Aml Ghonaim يقول...

اخوانى مخربش:
جزاكم الله خيرااا على المرور ...
فعلا المدينة لها رونق خاص جدااا
آمل أن يكون ما أكتبه على قدر ما آمل ...
بارك الله لك ....



مذكرات طالب اخوانى :
نعم أجمل مافى الذكريات أنها توقظ الروح وتمدنا بوقود لأيامنا ...
فما بالك ان كانت تلك الذكريات قريبة جدا ؟!!!
جزاكم الله خيرااا
وبارك الله لك ....



محمد العنانى :
لكن الذكريات تبقى زادا لنا فى أيامنا ؛؛؛
نعم تبقى ذكريات ؛ لكنا أحيانا نحتاجها ....
التاج قريبا سأرد عليه باذن الله ...
بارك الله لك ....

Aml Ghonaim يقول...

حبيبتى الحلم العربى :
أكثر ما افتقدته فى النت تلك الأيام كان أنت ....
ربما لأن أغلب البنات أتواصل معهن خارج النت الا أنت ؛ فكنت دائما على بالى ؛ أتذكرك وأدعو لك ...
بارك الله لك ياغالية فى عملك ؛ وباذن الله يكون أفضل من السابق ؛ وتحققى فيه كل ماتريدينه ...
أسعدك الله .........

Aml Ghonaim يقول...

فاروتا المصرى :
ياااااارب ؛
آمل أن تحقق قعدة المدينة الهدف الذى من أجله كنت هناك ....
لكن ؛ستظل تلك الأيام فى الذاكرة ...
بارك الله لك ؛
وجزاكم الله خيرااا على زيارة المدونة ...


امام الجيل :
أعتذر بشدة أولا عن التاج اللى بقاله شهر ؛ بس هجاوب قريبا باذن الله ...
جزاكم الله خيراا على المرور ؛؛؛
وبارك لك ...



د. مصراوى :
آمل أن تكون كتاباتى على قدر ماتصف ؛؛؛
جزاكم الله خيرا على تلك الكلمات ...
وربنا يعز الاسلام بكل مسلم ....
بارك الله لك ......

Aml Ghonaim يقول...

غاليتى التى تطل من الفجر :
شفتى بقى ( أخت + أزهرية ) مش أى حاجة ....
لا ؛ بجد ؛ مش بشكر فى الأزهريات ولا حاجة؛ بس فعلا تحسيهم حاجة مميزة جدااا ؛ ولهم رونق مختلف .......
ربنا يبارك لنا ....
ويجعلنا حماة للاسلام ....
وأنا الأكثر سعادة بسماع صوتك ...
سلامى لخالتو أمنية كتيييير
ولعمو ....





بلال :
جزاكم الله خيرااا على المرور ؛؛
وربنا يبارك لك ...
ونطمن على النتيجة قريبا ........

tamooh يقول...

اصرار

حسيت وانا بقرأ تدوينتك

إنى شايفة اللى انتى كاتباه

ماشاء الله..

تدوينة رائعة..

دمتى حبيبتى بامن الله

ياسر سليم يقول...

عوداً حميدا

مشاهد قرأتها واحسست انى عايشتها

وأعجبتنى كلمة لكى فى احد المشاهد وهى

انكِ لستِ متحمسة للإخوان بقدر ما انك متحمسة للحق

جزاكِ الله خيراً على نقل هذه المشاهد الجميلة

AbdElRaHmaN Ayyash يقول...

ما شاء الله
حمد الله على السلامة
بس و الله كلمات جميلة اوي
و ربنا يتقبل منك ياارب
و ان شاء الله عائدون
:) هتفتكري الايام دي و تقولي الله يعودها
سلاام

Dr.khaled يقول...

:)
جميلة أيام المدينة
خصوصا الأكل
والكوسة اللي بيقسموهانصين لتصبح اقل قطعة منها قد كوباية الشاي المج

والله المستعان :)

يقين النصر يقول...

انه الاستمتاع بالحياه الذى تتقنين فنه كثييييييييييييييييرا...ولكن الم أكن بخاطرك ولو للحظه واحده_من باب افساد استمتاعك_
هوى يا حاجه حد يبعد عن أهله اسبوعين ويرجع يقول استمتاع..بلا..وانت عارفه الباقى.... مع الاحتفاظ بحقدى عليك على اللى عشتيه هناك ومع ذلك أرجع أقول أقعد جنب مامتى أحسن وأحسن كتيير كمان

Aml Ghonaim يقول...

طموح:
أنرتى المدونة بزيارتك ...
آمل أن أراك هنا كثيراا؛
بارك الرحمن قلمك ...



ياسر سليم :
جزاكم الله خيرا على التعليق ؛
أنا حقا متحمسة للحق أكثر من تحمسى لأى شىء آخر ...
بارك الله لك ....




عياش :
من الآن أتذكر هذه الأيام ؛
وأحاول أن لا أطمس أى من تفاصيلها من ذاكرتى ؛
بارك الله لك ........




دكتور خالد :
منذ مدة لم نر تعليقاتك هنا !
لكن جزى الله المدينة وأيامها خيراا...
حتى الجزر المقطوع نصفين أيضا ؛
لأنا ولله الحمد لم يكن عندنا كوسة ...
لكنها كانت من أحلى أيام حياتنا ...
جزاكم الله خيرا على المرور ....

Aml Ghonaim يقول...

صغيرتى المشاغبة :
أفردت الاجابة على تعليقك لأنه أظهر لى الكثير مما أخفيته عنى ...
الظاهر يالؤلؤة انك ماكنتيش قادرة تعيشى فى البيت لوحدك ... أمال هتعملى ايه لما أسيبك خااااالص ...
أكيد كنتو واحشينى جدا وأنا هناك ؛ خاصة انتى ؛ لكن هذا لايمنع أن أستمتع بوقتى ...
مش هيا دى النظرية ؟؟؟
خاصة اذا كنت برفقة صالحة _ أحسبهم كذلك ولا أزكيهم على الله _ كمثل من كنت معهم ...
كان هذا تحليقا فوق أروقة السماااااء ....

BinO يقول...

معذرةً أستخدمت كلماتك
الرائعة لأصيغ تعليقي
:)
, اعتدت أن أستمتع بظروفى ولا أدعها تقهرن
فأنا أجيد فن الاستمتاع بحياتى .... وآمل أن أكون صادق

حتي في أوقات وحدتي


كنت انظر الي السماء .......


كنت أرى طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية
وأشعر بالحنين ؛ بالسعادة ؛ وبالحب
أتمني ان أعيش في مدينة الملائكة

جنـه يقول...

اولا مدونتك كلها رائعه
واكيد ده من جمال صاحبه المدونه

والموضوع حلو قوي
لانك حساه قوي

مفيش في الدنيا اجمل من صحبه الخير

وكفايه ان ربنا سبحانه وتعالي قال انهم هيدخلوا الجنه مع بعض ماسكين ايد بعض

جزاكي الله خيرا

وفيه موضوع هعمله قريب في المدونه عايزه اخد رايك فيه

وسعيده اني اتعرفت علي مدونتك
:)

bedo يقول...

الأول ذكرتينا بأيام الجامعة
واللي فيها

فعلا الأيام دي عمرها ما هتتعوض تاني

ولا الصحبة دي

وحنينك لمثل هذا الجو
إنما يرجع إلى أصل التربية والنشأة


إلا إن الأيام دي برده هي التي تشكل معظم الأفراد


حفظنا الله وإياكم

وسدد خطاكم على طريقه

إنه على كل شيء قدير


وبصراحة الواحد لما قرأ هذه المواقف
شعر بحاجات كثير أوي
لا يتسع المجال لذكرها

وعموما
جزاكم الله خيرا

أختنا الفاضلة

Aml Ghonaim يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Aml Ghonaim يقول...

بينو :
جزاك الله خيرا على وصفك لكلماتى بالرائعة ؛
أعجزتنى الكلمة عن الرد ؛ باركك الله .....



جنة :
أنرتى المدونة بحضورك ياغالية ؛
آمل أن أرى اسمك ينير مدونتى مرة أخرى ...أسأل الله أن يجمعنا فى الجنة ؛
بارك الله لك فى وقتك وعمرك ...




بيدو:
هم سبعة عشر يوما لاأكثر ؛
لكنهم تركوا فى وجدانا أثرا أعمق من الست شهور الأخيرة مجتمعة ...
أنرت المدونة بزيارتك الأولى ...
جزاكم الله خيرا على الزيارة والاطراء ...